مظاهرات حاشدة في عدة مدن كبرى للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
سارت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين السبت بعدة مدن في العالم بينها لندن وباريس وواشنطن وإسطنبول، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وألقت شرطة لندن القبض على 29 شخصا بتهم تشمل التحريض على الكراهية العنصرية والإضرار بالنظام العام على أساس عنصري.
نشرت في:
3 دقائق
لندن، برلين، باريس، أنقرة، واشنطن العاصمة… نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين السبت مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وللتنديد بأفعال إسرائيل بعد تكثيف جيشها عملياته بالقطاع.
ففي لندن، أظهرت لقطات تلفزيونية حشودا كبيرة من المحتجين أغلقت أنحاء من وسط المدينة قبل أن يتوجهوا نحو ميدان الطرف الأغر، وهتفت “أوقفوا إطلاق النار الآن” و”بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون”.
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ألقت القبض على 29 شخصا بتهم تشمل التحريض على الكراهية العنصرية والإضرار بالنظام العام على أساس عنصري. وجرى إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في خرق تشريعات مواجهة الإرهاب فيما يتعلق بصياغة لافتة رفعت خلال الاحتجاج.
وإذ تؤيد بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أكتوبر/تشرين الأول، لم يصل الأمر بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وبدلا من ذلك دعت إلى فترات من الهدنة الإنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.
“بايدن، بايدن، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”
في واشنطن، سار آلاف المحتجين في الشوارع ملوحين بالعلم الفلسطيني، وردد البعض هتافات “بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”، قبل أن يتجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.
وندد المتحدثون بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، قائلين “يداك ملطخة بالدماء”. وتعهد البعض بعدم تأييد مسعى بايدن لفترة رئاسية ثانية العام المقبل وكذلك حملات ديمقراطيين آخرين، واصفين إياهم بالليبراليين “ذوي الوجهين”.
وانتقد آخرون قادة الحقوق المدنية لعدم تنديديهم بقتل النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي.
“عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ”
في باريس، سار آلاف المحتجين للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا دائرة العنف” و”عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ”.
كان هذا أحد التجمعات الكبيرة الأولى لدعم الفلسطينيين التي سمحت السلطات بتنظيمها بشكل قانوني في باريس منذ شن حماس هجومها على إسرائيل.
وحظرت السلطات الفرنسية بعض التجمعات السابقة المؤيدة للفلسطينيين بسبب مخاوف من وقوع فوضى.
“بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا”
في إسطنبول وأنقرة، تجمع مئات المحتجين قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا لإجراء محادثات بشأن غزة. وفي حديقة ساراتشاني بإسطنبول، رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها “بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا”، مع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبلينكن عليها علامة “إكس” باللون الأحمر.
وأظهرت لقطات من أنقرة محتجين يتجمعون بالقرب من السفارة الأمريكية، وهم يرددون هتافات ويحملون لافتات كتبوا عليها “إسرائيل تقصف المستشفيات، وبايدن يدفع ثمن ذلك”.
فرانس24/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.