Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

إسبانيا.. حادثة بالوماريس النووية – تذكرة عودة


تذكرة عودة
تذكرة عودة © فرانس24

في هذه الحلقة من برنامج ” تذكرة عودة” سنعود إلى حادثة بالوماريس في عام 1966، كان ذلك في جنوب إسبانيا في الأندلس. في ذلك الوقت كان يعيش البلد تحت حكم الديكتاتورية العسكرية الفرانكوية. وفي أوج الحرب الباردة، كان الجيش الأمريكي يقوم بمناورات في المنطقة. وفي 17 كانون الثاني/ يناير 1966، اصطدمت قاذفة قنابل بطائرة إمدادات أثناء التحليق. كانت الطائرة تحمل على متنها 4 قنابل “إتش” تزيد قوتها بـ 75 مرة عن القنابل التي أُلقيت على هيروشيما، وسقطت على الأرض. اثنتان من هذه القنابل الأربع دُمرتا في الحادث ولم تسفرا عن انفجار نووي ولكنهما نشرتا مادة البلوتونيوم شديدة الاشعاع على مساحة 250 هكتارا حول قرية بالوماريس. الولايات المتحدة سعت إلى التقليل من حجم الكارثة وقامت بتنظيف سريع وسطحي للموقع. وأمام عدسات الكاميرات من نحو عشرين بلدا نزل السفير الأمريكي برفقة عدد من الوزراء الإسبان للاستحمام على بعد عدة كيلومترات من موقع الحادث. ودعي السكان والسياح للعودة إلى ممارسة أنشطتهم بشكل عادي، وسقطت بالوماريس في طي النسيان. ولكن بعد مرور نصف قرن على الكارثة، 50 ألف متر مربع من الأراضي الملوثة بالبلوتونيوم مازالت موجودة في القرية. هذه القضية موضع توتر بين إسبانيا والولايات المتحدة وتثير قلق السكان. تقرير فرانس24 من إعداد أرميل إيكسبوسيتو وسيلين شميث، أعدته للعربية خديجة حديد.


اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading