مسؤولون انفصاليون أرمن يؤكدون أنهم باقون في قره باغ لإنقاذ الضحايا
سيبقى انفصاليون أرمن في منطقة ناغوري قره باغ “إلى حين (استكمال) عمليات البحث والإنقاذ لباقي الأشخاص الذين قتلوا وفقدوا”، وفق بيان للحكومة الانفصالية صدر الاثنين. ويأتي ذلك بعد أن وافقت السلطات الانفصالية على إلقاء السلاح وحل حكومتها وإعادة دمجها مع أذربيجان غداة عملية باكو العسكرية التي استمرت يوما واحدا أواخر أيلول/سبتمبر.
نشرت في:
2 دقائق
أكد مسؤولون انفصاليون أرمن في ناغورني قره باغ الاثنين أنهم سيبقون في المنطقة الانفصالية بعد الهجوم الأذربيجاني لإنقاذ ضحايا المعارك وانفجار مستودع للوقود.
ويقول الانفصاليون الأرمن إن أكثر من 200 شخص قتلوا في المعارك مع أذربيجان أواخر الشهر الماضي فيما لقي 170 شخصا حتفهم عندما انفجر مستودع للوقود على الطريق التي سلكها المدنيون للفرار من الإقليم إثر مخاوف مرتبطة بالتطهير العرقي.
وبعد ثلاثة عقود من سيطرة الأرمن على الجيب، وافقت السلطات الانفصالية على إلقاء السلاح وحل حكومتها وإعادة دمجها مع أذربيجان غداة عملية باكو العسكرية التي استمرت يوما واحدا أواخر أيلول/سبتمبر.
اقرأ أيضاريبورتاج: نازحو ناغورني قره باغ.. بين حياة ضاعت في لمح البصر ومستقبل مجهول
وتضمن بيان للحكومة الانفصالية أن زعيم الإقليم سامفيل شهرمانيان سيبقى في مدينة ستيباناكيرت مع مجموعة من المسؤولين “
وتابعت أنها تواصل “التركيز على قضية أولئك المواطنين الراغبين بالانتقال إلى جمهورية أرمينيا”.
وأفاد المسؤول الانفصالي أرتاك بيغلاريان بأن “بضع مئات” من ممثلي الأرمن ما زالوا في قره باغ. موضحا أنهم “مسؤولون وعاملون في جهاز الطوارئ ومتطوعون وبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
ويذكر أن معظم سكان قره باغ المقدر عددهم بحوالى 120 ألف نسمة قد فرّوا من المنطقة.
واتهمت يريفان أذربيجان بتنفيذ حملة “تطهير عرقي” للقضاء على سكان قره باغ الأرمن.
ونفت باكو بدورها التهمة ودعت سكان المنطقة الأرمن للبقاء و”إعادة الاندماج” في أذربيجان، مشيرة إلى أن حقوقهم ستبقى مضمونة.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية فإن قافلة تحمل المياه وعاملين في مجال الاتصالات سمح لها بدخول ستيباناكيرت، الاثنين. ورافقها الجيش الأذربيجاني.
كما شاهدوا حافلة تقل مسؤولين يخططون لفتح مكتب “لإعادة الاندماج” في المدينة لأي أرمن يرغبون بالتسجّل” لدى السلطات الأذربيجانية.
وتجري أذربيجان محادثات “إعادة اندماج” مع القادة الانفصاليين. وأفاد المدعي العام الأذربيجاني قمران علييف بأنه تم فتح تحقيقات جنائية في جرائم حرب ارتكبها 300 مسؤول انفصالي.
وقال للصحافيين الأحد “أحض هؤلاء الأشخاص على الاستسلام طوعا”.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.