السلطات الصحية تجيز دواء لعلاج سرطان بطانة الرحم من إنتاج “جي أس كاي”
قالت السلطات الصحية الفرنسية الثلاثاء إنها أجازت دواء لعلاج سرطان بطانة الرحم وفق آلية تُعرف بالاستحصال المبكر، والذي توصلت إليه شركة الأدوية البريطانية العملاقة “غلاسكو سميث كلاين” (جي أس كاي). فيما تدرس هيئة الأدوية في الاتحاد الأوروبي ملف هذا الدواء ، لكنها لم تتخذ قراراً بعد. ويذكر أن سرطان بطانة الرحم يصيب النساء بعد انقطاع الطمث عادة، ويظهر بداية في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت الهيئة الوطنية لسلامة الأدوية في فرنسا الثلاثاء أنها وافقت على دواءلعلاج سرطان بطانة الرحم وقالت إن “الاستحصال المبكر” على دواء “جيمبرلي” (Jemperli) المُصنّع من جزيء دوستارليماب (dostarlimab) “أصبح متاحا منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر للنساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم، في حال اكتُشف لديهنّ حديثا أو كان متكررا”.
ويذكر أن سرطان بطانة الرحم يصيب النساء بعد انقطاع الطمث عادة، ويظهر بداية في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، إذ يبلغ عدد الإصابات به نحو عشرة آلاف سنويا في فرنسا.
وعلى الرغم من أن الأمل في علاجه أفضل نسبيا مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى كعنق الرحم والمبيض، يبقى سببا لعدد كبير من الوفيات.
هذا، وقد سبق أن وافقت السلطات الصحية في دول أخرى، منها الولايات المتحدة في نهاية الصيف، على دواء “جيمبرلي” الذي يجب أن يُعطى بالتزامن مع علاج كيميائي.
ولازالت هيئة الأدوية في الاتحاد الأوروبي تدرس ملف هذا الدواء، ولم تأخذ بشأنه قرارا بعد.
وإلى ذلك، سمحت الهيئة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية بهذا الدواء قبل الحصول على الضوء الأخضر الأوروبي، ولكن وفق قيود على الوصفات الطبية تنطوي عليها آلية الاستحصال المبكر، إذ لا يُسمَح سوى للأطباء المختصين في علاج الأورام بوصفه، على أن يولى اهتمام كبير برصد الآثار الجانبية.
غير أن الهيئة الفرنسية أعربت عن اعتقادها أن استخدام “جيمبرلي ” في علاج سرطان بطانة الرحم يتسم “بالفاعلية والأمان”.
فرانس24/أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.