باريس تطالب إسرائيل بتوضيحات “من دون تأخير” بعد قصفها المعهد الفرنسي في غزة
قالت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة إنها طلبت من تل أبيب توضيحات “من دون تأخير” بشأن ضربة إسرائيلية استهدفت المعهد الفرنسي في غزة. وفي بيان ثان، دانت الوزارة “الهجمات ضد مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يعد عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة، وكذلك ضد مقار وسائل الإعلام”. كما أعربت “عن قلقها العميق إزاء عدد الضحايا المدنيين في غزة، الذي وصل إلى عدة آلاف، وإزاء الوضع الإنساني الخطير”.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن باريس طلبت من إسرائيل توضيحات بعد القصف الذي استهدف المعهد الفرنسي في غزة.
وقالت الخارجية الفرنسية: “أبلغتنا السلطات الإسرائيلية أن المعهد الفرنسي في غزة استُهدف بضربة إسرائيلية”.
وأضافت “طلبنا من السلطات الإسرائيلية أن تمدنا من دون تأخير عبر الوسائل المناسبة بالعناصر الملموسة التي دفعت إلى هذا القرار”. وأوضحت الوزارة أنه لم يكن هناك أي موظف أو مواطن فرنسي داخل المعهد المدعوم من الدولة، والذي يتولى القيام ببرامج توعية ثقافية حول العالم.
وفي بيان ثان، دانت الوزارة “الهجمات ضد مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يعد عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة، وكذلك ضد مقار وسائل الإعلام”.
كما جاء في البيان أن “فرنسا تعرب عن قلقها العميق إزاء عدد الضحايا المدنيين في غزة، الذي وصل إلى عدة آلاف، وإزاء الوضع الإنساني الخطير”.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن “حماية المدنيين واجب أخلاقي والتزام دولي. ونطالب إسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الاتجاه”.
وأعلنت حكومة حماس الخميس أن ما لا يقل عن 27 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين، وهو القصف الثالث للمخيم خلال ثلاثة أيام.
واندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل بعد الهجمات التي شنتها حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والتي يقول مسؤولون إسرائيليون أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وتقول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن أكثر من 9200 شخص قتلوا في القصف الإسرائيلي، معظمهم من النساء والأطفال.
فرانس24/أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.