إيران تعتبر إغلاق صفحات خامنئي على فيس بوك وإنستاغرام “انتهاكا” لحرية التعبير
استكرت إيران السبت إغلاق شركة “ميتا” صفحات للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على منصاتها للتواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك “انتهاكا” لحرية التعبير و”إهانة” لملايين من متابعيه. وأتى إغلاق الصفحات في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإٍسلامية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تساندها طهران.
نشرت في:
2 دقائق
وصفت إيران السبت إغلاق شركة “ميتا” صفحات للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على منصاتها للتواصل الاجتماعي، بأنه “انتهاك” لحرية التعبير و”إهانة” لملايين من متابعيه.
وكانت الشركة المالكة لمنصات عدة أبرزها فيس بوك وإنستاغرام، أعلنت في شباط/فبراير الماضي إغلاق صفحات المرشد الأعلى على هاتين المنصتين على خلفية “انتهاكها مرارا” قواعدها بشأن “المنظمات والأشخاص الخطرين”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “حجب الصفحات الإعلامية لقائد الثورة الإسلامية لا يعد انتهاكا لحرية التعبير فحسب، بل أيضا يمثل إهانة للملايين من المتابعين لموقف سماحته وأخباره”.
واعتبر في رسالة نشرتها الخارجية السبت أن “شعارات حرية التعبير التي يطلقها بعض الأدعياء الغربيين هي شعارات جوفاء واستعراضية وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة”.
ووصل عدد متابعي صفحة خامنئي على إنستاغرام إلى خمسة ملايين شخص.
وأتى إغلاق الصفحات في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإٍسلامية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تساندها طهران.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن خامنئي “هو أبرز صوت مدوّ لشعب فلسطين وغزة المظلوم في العالم، ولا تستطيع إمبراطورة سيليكون فالي (في إشارة إلى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة) أن تحول دون وصول هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي”.
وتعد منصتا فيس بوك وإنستغرام من أكثر التطبيقات شعبية في إيران، على الرغم من أنهما محجوبتان من قبل السلطات، ولا يمكن استخدامهما سوى من خلال “شبكة افتراضية خاصة” (“في بي إن”).
كما تحجب السلطات منصات أخرى للتواصل الاجتماعي أبرزها إكس (تويتر سابقا)، على رغم أن للعديد من المسؤولين الإيرانيين حسابات موثقة عليها.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.