الجزائر وتونس تكافحان لاحتواء حرائق مستعرة أودت بالعشرات وسط موجة حر غير مسبوقة
لا تزال السلطات الجزائرية تكافح لإخماد حرائق الغابات المدمرة التي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 34 شخصا بينهم جنود وقالت إنها تمكنت من إخماد 80 بالمئة منها حتى الآن. فيما تشهد تونس، البلد المجاور، أيضا حرائق واسعة النطاق إثر موجة حر شديدة يشهدها الكوكب حطمت درجات الحرارة للأرقام القياسية في الصين والولايات المتحدة وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت السلطات الجزائرية الثلاثاء إنها تكافح لاحتواء ما تبقى من حرائق غابات مدمرة في جحيم أدى إلى مقتل 34 شخصا على الأقل بينهم جنود مشيرة إلى أنها تمكنت من إخماد 80 بالمئة من الحرائق حتى الآن.
وفي تونس المجاورة انتشرت الحرائق أيضا، وأُغلقت الطرق المؤدية إلى معبري ملولة وببوش. وتسببت موجة الحر الشديدة في إحداث فوضى بأنحاء الكوكب هذا الشهر، مع تحطيم درجات الحرارة للأرقام القياسية في الصين والولايات المتحدة وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا.
واندلعت الحرائق في عدة ولايات بالجزائر الإثنين وتضررت غابات ومحاصيل زراعية. ونشرت السلطات أكثر من 8000 من رجال الإطفاء سعيا للسيطرة على النيران.
وأفادت خدمات الحماية المدنية أن هناك 15 حريقا في ثماني مناطق بالدولة الثلاثاء في سكيكدة وجيجل والبويرة وبجاية وتبسة والمدية وسطيف والطرف.
نشاط الانسان لعب دورا مؤثرا في موجات الحر
وأشارت السلطات الإثنين إنها أجلت نحو 1500 شخص من منازلهم. واجتاحت موجة حارة شديدة البحر المتوسط هذا الشهر حيث سجلت درجات حرارة قياسية وتركت أثرا من دمار في أعقابه.
وتكافح اليونان حرائق الغابات منذ الأسبوع الماضي حيث أجلت آلاف من السياح من منتجعات العطلات الأكثر شعبية.
وكانت درجات الحرارة سجلت 49 درجة مئوية في بعض المدن التونسية من بينها العاصمة تونس هذا الأسبوع. وتحاول وحدات الحماية المدنية التونسية بدعم من حرس الغابات والقوات الجوية إخماد الحرائق في عدة مناطق من طبرقة في الشمال الغربي من البلاد بمحاذاة الجزائر.
وقال معز تريعة المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية إن الأولوية لحماية المجتمعات السكنية في المنطقة ومنع النيران من الوصول إلى مطار طبرقة.
كما أُعلن اليوم الثلاثاء اندلاع حرائق في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك مناطق في ولايات بنزرت وباجة وسليانة.
فرانس24/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.