منظمة العفو الدولية تدعو باريس إلى إنقاذ سبعة سعوديين يواجهون الإعدام
دعت منظمة العفو الدولية الخميس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الضغط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يجري زيارة إلى فرنسا، لإنقاذ سبعة شبان غالبيتهم من الشيعة يواجهون الإعدام بسبب جرائم ارتكبوها وهم قصر. وستة من الشبان مدانون بتهم على صلة بالإرهاب، أما السابع فمدان بالسطو المسلح والقتل، في أحكام صدرت في ختام محاكمات تقول المنظمة إنها غير منصفة، وبنيت على اعترافات انتزعت “تحت التعذيب”. وتعد السعودية من أكثر الدول تنفيذا لحكم الإعدام، وفي العام 2022 أعدمت 196 شخصا، وهي الحصيلة السنوية الأكبر للإعدامات المنفذة في المملكة في العقود الثلاثة الأخيرة.
نشرت في:
حضت منظمة العفو الدولية الخميس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الضغط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يجري زيارة إلى فرنسا، لإنقاذ 7 شبان يواجهون الإعدام بسبب جرائم ارتكبوها وهم قصر.
ويطالب نشطاء ماكرون بالتشديد على أهمية حقوق الإنسان خلال المحادثات التي يجريها الجمعة مع ولي العهد السعودي، الذي لا يزال يتعرض لانتقادات على خلفية مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
وشددت منظمة العفو على أهمية أن يتعرض ماكرون لقضية الشبان الذي يواجهون الإعدام، وغالبيتهم شيعة، الطائفة التي تشكل أقلية في المملكة ذات الغالبية السنية.
وبحسب المنظمة، يواجه هؤلاء “خطر الإعدام الوشيك”، بعدما ثبتت محكمة استئناف عقوبات صادرة بحقهم.
وكان الشبان أطفالا دون الثامنة عشرة عند ارتكاب الجرائم، وكان أحدهم في الثانية عشرة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “منظمة العفو الدولية ستبذل كل الجهود للطلب من الرئيس الفرنسي، الذي يبدو أنه يستمتع برفقة هذ الأمير، أن يبذل جهدا، وأن يطلب ألا يعدم هؤلاء الشبان”.
و6 من الشبان مدانون بتهم على صلة بالإرهاب. أما السابع، فمدان بالسطو المسلح والقتل، في أحكام صدرت في ختام محاكمات تقول المنظمة إنها غير منصفة، وبنيت على اعترافات انتزعت “تحت التعذيب”.
وتابعت كالامار: “ربما ارتكبوا جرائم (…) لكن لا يجوز الحكم على أشخاص بالإعدام بسبب آرائهم. إنها فضيحة. على الرئيس ماكرون أن يتدخل لإنقاذ حياتهم”.
وتعد السعودية من أكثر الدول تنفيذا لحكم الإعدام، وفي العام 2022 أعدمت 196 شخصا، وهي الحصيلة السنوية الأكبر للإعدامات المنفذة في المملكة في العقود الثلاثة الأخيرة.
وسبق أن قادت كالامار تحقيقا أجرته الأمم المتحدة في قضية مقتل خاشقجي، وخلص إلى تحميل الرياض المسؤولية.
وقالت إنها تشعر بـ”مرارة” لاستقبال ابن سلمان في فرنسا، منتقدة بشدة الترحيب الذي خص به الرئيس الفرنسي ولي العهد السعودي.
واعتبرت أن ماكرون هو “المهندس الرئيسي لعملية استعادة ولي العهد السعودي شرعيته منذ العام 2018 وجريمة قتل خاشقجي”.
فرانس 24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.