وزير الخارجية الأوكراني يدعو منتقدي هجوم كييف المضاد إلى “الصمت”
طالب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، الخميس منتقدي الهجوم الأوكراني المضاد بأن “يصمتوا”، وقال إن “انتقاد بطء الهجوم المضاد يعادل البصق في وجه جندي أوكراني يضحي بحياته”. وفي حزيران/يونيو، باشرت أوكرانيا هجوما مضادا في الشرق والجنوب أتاح لها استعادة عدد من البلدات الصغيرة، لكنها تواجه قوات روسية متحصنة خلف خطوط دفاعية صلبة قوامها متاريس وخنادق وحقول ألغام.
نشرت في:
2 دقائق
طلب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الخميس من منتقدي الهجوم الأوكراني المضاد أن “يصمتوا”، وقال على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة في إسبانيا: “انتقاد بطء الهجوم المضاد يعادل البصق في وجه جندي أوكراني يضحي بحياته”.
وأضاف كوليبا “أقترح على جميع من يوجهون انتقادات أن يصمتوا ويأتوا إلى أوكرانيا ويحاولوا تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم”.
وفي حزيران/يونيو، باشرت أوكرانيا هجوما مضادا في الشرق والجنوب أتاح لها استعادة عدد من البلدات الصغيرة، لكنها تواجه قوات روسية متحصنة خلف خطوط دفاعية صلبة قوامها متاريس وخنادق وحقول ألغام.
وبعدما شكر للوزراء الأوروبيين الدعم الذي توفره حكوماتهم لكييف، اعلن كوليبا أن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى الذخائر والعربات المدرعة والصواريخ بعيدة المدى وأنطمة الدفاع الجوي.
واعتبر أن اللقاء المقبل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حول إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية “يكاد” يكون “الفرصة الأخيرة” لموسكو للعودة إلى الاتفاق.
وكانت روسيا قد رفضت في تموز/يوليو تمديد مفاعيل الاتفاق الذي يتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب، وهي تهدد مذاك بمهاجمة السفن التي تبحر من الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود.
وتسعى تركيا لإحياء الاتفاق أملا باستخدامه رافعة لاستئناف مفاوضات السلام بين روسيا واوكرانيا.
وتعول أوكرانيا حاليا بشكل أساسي على الممرات البرية لتصدير الحبوب، ما يحد بشكل كبير من الكميات الممكن إرسالها.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.