سلطات شرق ليبيا تعلن تأجيل مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة المنكوبة لأسباب “لوجيستية”
قررت سلطات شرق ليبيا الأحد تأجيل موعد انعقاد المؤتمر “الدولي” لإعادة إعمار مدينة درنة المنكوبة من كارثة السيول الشهر الماضي، إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك لأسباب “لوجيستية”.
نشرت في:
1 دقائق
أجلت سلطات شرق ليبيا موعد انعقاد المؤتمر “الدولي” لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان الأحد أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 تشرين الأول/أكتوبر، تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات “الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار”.
وأوضحت أنه سينعقد الآن في الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي.
وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.
وعلى الرغم من عدم الاعتراف بها دوليا، دعت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد في البداية “المجتمع الدولي” إلى المشاركة في أعمال المؤتمر. لكن يبدو أنها قلصت آمالها هذا الأسبوع، بالاشارة إلى أن الاجتماع سيكون “مفتوحا أمام الشركات الدولية” والليبية فقط.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدّي درنة إلى مقتل 3893 شخصا، وفقاً لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.