في ظل شلل سياسي.. مجلس النواب الأمريكي يحدد تاريخا لانتخاب رئيسه الجديد
في ظل انقسامات سياسية وشلل في الكونغرس، يصوت مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء على انتخاب رئيس جديد له حسب مذكرة وزرعت على النواب الأحد. واختار الجمهوريون، أصحاب الأغلبية في المجلس، النائب المحافظ جيم جوردان ليكون مرشحهم لتولي الرئاسة. ودخل مجلس النواب منذ نحو أسبوعين في حالة من الشلل بعد الإقالة التاريخية لرئيسه السابق، الجمهوري كيفن ماكارثي.
نشرت في:
3 دقائق
يصوت مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء على رئيس جديد له حسب مذكرة وزعت على النواب الأحد. ويعيش المجلس حالة من الشلل منذ نحو أسبوعين بعد إقالة رئيسه لأول مرة في تاريخ البلاد. وسببت انقسامات داخل الحزب الجمهوري، الذي يتوفر على الأغلبية، في تأخر انتخاب رئيس جديد للغرفة السفلى للكونغرس. وكان الجمهوريون قد اختاروا النائب ستيف سكاليز ليكون مرشحهم لرئاسة المجلس، لكن القيادي الجمهوري انسحب بعد ظهور مؤشرات على أنه لن يتمكن من الفوز. ولاحقا اختار الجمهوريون النائب المحافظ جيم جوردان ليكون مرشح الحزب لخلافة الرئيس المقال كيفن ماكارثي.
ويعاني الجمهوريون من انقسامات داخلية كادت أن تسبب في حجب التمويل عن الحكومة الفيدرالية. وقد قادت تلك الخلافات إلى إقالة رئيس المجلس لأول مرة في تاريخ البلاد.
وعلقت معظم سلطات مجلس النواب بسبب الإقالة المفاجئة لرئيسه ماكارثي في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين المعتدلين والمحافظين المتشددين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولم يتمكن المحافظون منذ ذلك الحين من الاتفاق على خليفته. وبعد أسبوع من التوتر الشديد اتسم بتقلبات عديدة، رشح الجمهوريون الجمعة النائب عن ولاية أوهايو جيم جوردان لمنصب رئيس مجلس النواب.
وأصبح هذا المرشح المقرب من دونالد ترامب الجمهوري الوحيد في السباق حاليا، لكنه لا يحظى بدعم كاف من زملائه للفوز.
ومع ذلك، تم تحديد موعد لانتخاب رئيس لمجلس النواب الساعة 12,00 (18,00 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء، نتائجه غير مؤكدة.
وقال جوردان على منصة اكس “حان وقت العمل”، وحث زملاءه على دفن الأحقاد والالتفاف حول ترشيحه.
وزاد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل الضغوط، في خضم عدم قدرة مجلس النواب في وضعه الحالي على تمرير أي مساعدات لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة التاريخية.
ويمثل الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن أقلية في مجلس النواب، وبالتالي يقتصر دوره على مشاهدة المفاوضات التي تتسم بالفوضوية.
ويمكن أن يضع اتفاق مفاجئ مع الجمهوريين المعتدلين حدا لهذا الوضع غير المسبوق، لكن أي تسوية لم يتم التوصل إليها بعد.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، لكنهم يتوفرون على أغلبية ضئيلة تجعل الانقسامات الداخلية مؤثرة للغاية، ويمكن أن تفشل مساعي انتخاب رئيس جديد.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.