Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

الرئيس البرازيلي يؤكد أن رد إسرائيل “لا يقل خطورة” عن هجوم حماس



انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مجددا حركة حماس واصفا أعمالها بالإرهابية كما انتقد بشدة إسرائيل قائلا بأن “الحلّ الذي انتهجته إسرائيل، لا يقلّ خطورة عن ذاك الذي انتهجته حماس. إنّهم يقتلون أبرياء من دون أي معيار”. كما اتهم الدولة العبرية بأنها تقوم “بإلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها”. وأثار تصريح لولا غضب الجالية اليهودية في البرازيل، التي تعتبر ثاني أكبر جالية في أمريكا اللاتينية، إذ وصفت تصريحاته “بالخاطئة” و”غير العادلة” و”الخطيرة”.

نشرت في:

2 دقائق

لم يتردد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإثنين في اتهام  إسرائيل بـ”قتل أبرياء من دون أيّ معيار” في قطاع غزة، مؤكّداً أنّ ردّ الدولة العبرية “لا يقلّ خطورة” عن الهجوم الذي شنّته عليها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأشعل فتيل هذه الحرب.

 وقال لولا خلال حفل رسمي في برازيليا إنّه “بعد الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس، تبيّن أنّ العواقب، أنّ الحلّ الذي انتهجته إسرائيل، لا يقلّ خطورة عن ذاك الذي انتهجته حماس. إنّهم يقتلون أبرياء من دون أيّ معيار”.

 كذلك، فإنّ لولا، رئيس أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، اتّهم إسرائيل بـ”إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها”. وشدّد لولا على أنّ عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا لم يسبق له مثيل في مثل هكذا نزاع. 

وأضاف: “هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولاً، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد”.

 وسارع ممثّلو الجالية اليهودية في البرازيل، ثاني أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية، إلى إدانة تصريحات لولا “الخاطئة” و”غير العادلة” و”الخطيرة”.

وقالت “الكونفدرالية الإسرائيلية في البرازيل” التي تقول إنّها تمثّل 120 ألف يهودي برازيلي، إنّ تصريحات لولا “تضع على نفس المستوى” إسرائيل وحماس.

 ودافعت الكونفدرالية في مذكرة عن الجهود “الواضحة والمثبتة” التي تبذلها السلطات الإسرائيلية “لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين”. وأضافت المذكّرة أنّ أبناء الطائفة اليهودية في البرازيل “يتوقعون من سلطاتنا أن تكون متوازنة”.

فرانس24 / أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى