الرئيس الأمريكي وأمير قطر يبحثان الوضع في غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث الأحد مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وتدعو قطر إلى وقف إطلاق النار في القطاع، بينما ترفض واشنطن ذلك، لكنها في المقابل تدعم القيام بهدن إنسانية مؤقتة لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى وإطلاق سراح الرهائن.
نشرت في:
4 دقائق
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ ما يزيد على خمسة أسابيع. وقالت الحكومة القطرية إن الأمير تميم شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم. ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب، معتبرة أن حركة حماس ستستفيد من ذلك. وتدعم الإدارة الأمريكية هدنا إنسانية محدودة في الزمان والمكان.
وأدى التصعيد الذي اندلع في السابع من الشهر الماضي إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل، التي أوضحت حكومتها أن “هذه الحصيلة ليست نهائية”.
وفي الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس. وفيما يلي أبرز الأحداث ليوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
وقال بيان أصدره البيت الأبيض إن الرئيس بايدن والشيخ تميم ناقشا “الجهود العاجلة المستمرة” لإطلاق سراح الرهائن.
وذكر أن بايدن ندد “على نحو قاطع” باحتجاز حماس للرهائن، ومنهم العديد من الأطفال أحدهم أمريكي في الثالثة من عمره قتل والداه في هجوم حماس في السابع من الشهر الماضي.
وأضاف “اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين دون المزيد من التأجيل”.
وقالت الحكومة القطرية في وقت سابق إن الأمير تميم شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم إلى مصر خلال الاتصال مع بايدن.
ولم يذكر بيان البيت الأبيض أي نقاش حول وقف إطلاق النار، واكتفى بالقول إن الزعيمين تحدثا عن الحاجة إلى “حماية المدنيين الأبرياء والجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد أيضا رؤيته لدولة فلسطينية مستقبلية “حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب مع قدر متساو من الاستقرار والكرامة”، مضيفا أن حماس كانت منذ فترة طويلة عائقا أمام ذلك.
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة جهودهما لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا.
وتؤكد الولايات المتحدة قيام قطر بجهود وساطة لإطلاق سراح المحتجزين الذين يتجاوز عدد 200 حسب السلطات الإسرائيلية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الأمريكية
إن “مفاوضات نشطة ومكثفة” جارية بمشاركة إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة.
وأضاف سوليفان “الهدف هنا هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان عودة جميع المحتجزين، ومن بينهم الأمريكيين، بأمان”، مشيرا إلى أن تسعة أمريكيين في عداد المفقودين، إلى جانب شخص واحد لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
وتابع “لا نعرف وضعهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو ما إذا كانوا قد توفوا، لكننا نتطلع إلى عودتهم جميعا بأمان”.
وذكر مسؤول أمريكي أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل الثلاثاء حيث يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يجري زيارات أخرى إلى بروكسل والسعودية والأردن وقطر.
فرانس24/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.