Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

هدوء حذر بالعاصمة الليبية بعد اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين نافذتين قتل فيها العشرات



يسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين نافذتين اندلعت مساء الاثنين، خلفت 27 قتيلا على الأقل وأكثر من 100 جريح، وفق حصيلة جديدة لمركز طب الطوارئ الذي يدير الإغاثة في غرب البلاد. وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها عبد الحميد دبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.

نشرت في:

3 دقائق

ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت ليل الإثنين الثلاثاء بين مجموعتين مسلحتين مواليتين للحكومة الليبية في طرابلس إلى 27 قتيلا وأكثر من مئة جريح، وفق ما أفاد مصدر طبي. فيما يسود هدوء حذر صباح الأربعاء المنطقة بعدما أطلق أحد الفصيلين سراح قائد الجانب الآخر.

وحسب مركز طب الطوارئ والدعم فقد قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب 106 آخرين، في حصيلة “مبدئية” للاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في طرابلس. في مشهد يعيد حالة عدم الاستقرار إلى العاصمة التي تتنافس فيها مجموعات مسلحة موالية بشكل عام لـ”حكومة الوحدة الوطنية”، لكن من دون قيادة موحدة.

وعملت ثلاثة مستشفيات ميدانية وحوالى 60 سيارة إسعاف بأقصى طاقتها على مساعدة الجرحى وإجلاء المدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا. فيما تمّ تعليق الرحلات الجوية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، المطار المدني الوحيد في العاصمة، وتمّ إجلاء الطائرات مؤقتًا من المدرج. واستؤنفت حركة الملاحة الجوية صباح الأربعاء، وفق المكتب الإعلامي للمطار الذي قال إن عددا من الرحلات الدولية الإضافية ستصل وتغادر اليوم.

“اعتقال وتَّر الأوضاع” 

وبدأت المعارك بعد قيام قوة الردع باعتقال العقيد محمود حمزة، قائد اللواء 444، الاثنين. ولم ترد أي معلومات عن أسباب اعتقاله.

وأعلن “المجلس الاجتماعي” المكوّن من وجهاء وشخصيات قبلية واجتماعية نافذة في بلدية سوق الجمعة جنوب شرق طرابلس حيث معقل قوة الردع، توصله إلى اتفاق مع رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، لنقل العقيد محمود حمزة إلى “جهة محايدة”، دون تسميتها.

وأشار المجلس في بيان صحافي متلفز إلى أن التهدئة ووقف إطلاق النار سيتبعان هذا الإجراء، ما سمح بعودة الهدوء ليل الثلاثاء إلى الأربعاء الى العاصمة.

واستخدمت الأسلحة الثقيلة والأسلحة الرشاشة في الاشتباكات التي شملت مناطق في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الليبية، وطالت مناطق مأهولة بالسكان.

وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها دبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.

وتقاتل مجموعات مسلحة من دون قيادة موحدة تتنازع النفوذ في الأحياء والمدن، إلى جانب الحكومة، ومجموعات أخرى إلى جانب قوات حفتر.

فرانس24/ أ ف ب 


اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading