تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بسبب “انتخابات مجالس المحافظات”
بعد أن كانت مرتقبة الأربعاء، قرر مجلس النواب العراقي تأجيل الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس جديد له حتى إشعار آخر. ووفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية التي نقلت الخبر، فإن المؤسسة التشريعية ربطت سبب التأجيل بعدم توفر الظروف الملائمة وانشغال أعضاء مجلس النواب بانتخابات مجالس المحافظات. وكانت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، أنهت منتصف تشرين الثاني/نوفمبر رئاسة محمد الحلبوسي، السياسي السني البارز للبرلمان، بناء على دعوى “تزوير” تقدم بها أحد النواب.
نشرت في:
2 دقائق
بسبب “انشغال النواب بانتخابات مجالس المحافظات” المرتقبة في 18 كانون الأول/ديسمبر، قرر البرلمان العراقي حتى إشعار آخر إرجاء جلسة لانتخاب رئيس جديد له كانت مقررة الأربعاء، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر رئاسة محمد الحلبوسي، السياسي السني البارز للبرلمان، بناء على دعوى “تزوير” تقدم بها أحد النواب.
ورشحت أسماء كثيرة في الأسابيع الأخيرة لخلافته في هذا المنصب عبر وسائل الإعلام العراقية. ويرى الكثير من المراقبين أن البرلمان لن يتفرغ لانتخاب رئيس له إلا بعد انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الثلاثاء ليلا أن مجلس النواب قرر “تأجيل جلسة يوم غد الأربعاء المخصصة لانتخاب رئيس مجلس النواب إلى إشعار آخر” وذلك “نظرا لعدم تهيؤ الظروف لعقد جلسة مجلس النواب …الأربعاء…بسبب انشغال أعضاء مجلس النواب بانتخابات مجالس المحافظات واعتذار كثير من الكتل عن حضور نوابها لجلسة الغد”.
ويضم البرلمان العراقي 329 نائبا وتملك أحزاب وتيارات شيعية معظمها مقربة من إيران، الغالبية فيه.
وتتقاسم السلطات الثلاث في العراق المتعدد الطوائف والإثنيات، بين مكونات مختلفة، حيث تعود رئاسة الجمهورية تقليدا إلى الأكراد، ورئاسة الوزراء إلى الشيعة، ورئاسة البرلمان إلى السنة.
وغالبا ما يتطلب انتخاب وتعيين رؤساء السلطات الأساسية في البلاد وقتا طويلا ومفاوضات شاقة قد تدوم أشهرا.
وينظم العراق الاثنين انتخابات مجالس المحافظات في 15 محافظة.
وتملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة في البلد الغني بالنفط لكنه يعاني من الفساد وتردي البنى التحتية. وتقوم المجالس بانتخاب المحافظين، ووضع ميزانيات للصحة والنقل والتعليم في محافظاتهم.
ويرى جزء من المعارضة والمجتمع المدني أن تلك المجالس وكر للفساد و الزبونية. وجرى حل هذه المجالس إثر تظاهرات العام 2019 المناهضة للسلطة. وأجريت انتخابات مجالس المحافظات آخر مرة في العام 2013.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.