المزارعون المحتجون يقومون بـ”حصار باريس” والسلطات تعبئ 15 ألف أمني
يواصل المزارعون المحتجون في فرنسا تحركهم هذا الأسبوع في ظل استمرار غضبهم بعد أن اعتبروا الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجمعة غير كافية. وأعلن الأمين العام لنقابة “المزارعين الشباب” المرتبطة بالنقابة الكبيرة للمزارعين FNSEA بييريك أوريل استئناف إقامة حواجز على الطرق في بداية هذا الأسبوع”. وأعلن المزارعون المحتجون إقامة ثماني نقاط حصارالإثنين على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس، في حين قامت السلطات بتعبئة 15 ألف فرد من الشرطة، خاصة حول سوق رانجيس الحيوي ومطاري رواسي وأورلي.
نشرت في:
3 دقائق
تتواصل حركة احتجاج المزارعين في فرنسا التي يبدو أن رقعة التحرك في الاتساع. وذلك بعد عجز السلطات عن تهدئة غضب المزارعين الذين اعتبروا أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجمعة غير كافية.
وأعلن الأمين العام لنقابة “المزارعين الشباب” المرتبطة بالنقابة الكبيرة للمزارعين FNSEA بييريك أوريل استئناف إقامة حواجز على الطرق في بداية هذا الأسبوع”.
وأعلن المزارعون المحتجون إقامة ثماني نقاط لتعطيل حركة السير الإثنين على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس، في حين قامت السلطات بتعبئة 15 ألف فرد من الشرطة، خاصة حول مطاري رواسي وأورلي في باريس وسوق رانجيس الحيوي.
ويهدف المزارعون من وراء ذلك ممارسة الضغط على الحكومة مع نقل التحرك إلى باريس وعدة مدن كبيرة مثل ليون.
“سوف نقوم بإغلاق جميع الطرق السريعة الرئيسية المغادرة لباريس، على بعد 30 كم من العاصمة (…) هدفنا هو الضغط على الحكومة للقيام بذلك بسرعة نجد الحلول لإنهاء الأزمة”. كما صرح رئيس نقابة المزارعين القوية FNSEA.
تحرك أوروبي متزامن
تشهد عدة دول أوروبية تعبئة مماثلة للمزارعين، لا سيما فرنسا، إذ توعد بعضهم بفرض حصار على العاصمة “لأجل غير مسمى”. فقد أغلق مزارعون بلجيكيون الأحد طريقا سريعا في جنوب بلجيكا، لينضموا إلى تعبئة مماثلة للحراك الغاضب الذي يشهده قطاع الزراعة في فرنسا وألمانيا.
وفي عملية أدت إلى تباطؤ كبير في حركة المرور، تقدمت عشرات الجرارات على تقاطع رئيسي قبل أن تغلق السير على الطريق السريع E42 في شمال نامور بجنوب البلاد.
وقال بيار دولست، المتحدث باسم اتحاد المزارعين الشباب في بلجيكا والذي نظم التظاهرة، إنه أصبح “من المستحيل كسب دخل لائق” من الزراعة.
وأضاف “ندعو إلى إصلاح للسياسة الزراعية المشتركة يأخذ في الاعتبار الواقع على الأرض” موضحا “يتعين على جميع المزارعين أن يقوموا بالمزيد مع إمكانات أقل. المزارعون على استعداد لبذل الجهود ولكن للقيام بذلك، يجب أن يكونوا قادرين على العيش الكريم”. كما ندد دولست بالمنافسة مع المنتجات المستوردة التي لا تخضع للمعايير نفسها.
وتم لصق لافتات على الجرارات كُتب عليها “نهايتنا ستكون جوعك”، و”حلم الطفولة، وكابوس الكبار”.
وكتب اتحاد الزراعة في مقاطعة والونيا البلجيكية على موقعه الإلكتروني “أوروبا لا تكف عن الضغط على مزارعيها وسحقهم”. وأضاف الاتحاد “حان الوقت ليتوقف هذا! حان الوقت لوضع الحقائق الزراعية في صلب القرارات الأوروبية!”
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.