عدد النازحين واللاجئين في العالم يسجل أرقاما قياسية
يشهد عدد اللاجئين والنازحين في العالم ارتفاعا مستمرا بسبب الأزمات الإنسانية والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتوقع أيضا أن تؤدي المشاكل البيئية والمناخية إلى ارتفاع عدد الذين سيفرون من مناطقهم الأصلية هربا من الجفاف وبحثا عن الغذاء والمياه. فرانس24 تنشر بعض الأرقام المتعلقة بأزمة اللاجئين في يومهم العالمي المصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام.
نشرت في: آخر تحديث:
هو العدد القياسي للاجئين والنازحين حول العالم في نهاية العام 2022 وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وهذا يشكل ارتفاعا نسبته 23 بالمئة مقارنة مع العام 2021. وأعداد اللاجئين هذه مرشحة للارتفاع بسبب الحرب في أوكرانيا والنزاع في السودان. كما تتسبب أيضا الأزمة السياسية والاقتصادية في تونس بارتفاع أعداد الذين يسلكون طرق قوارب الموت باتجاه أوروبا.
هو عدد المنفيين الأوكرانيين وغالبيتهم نساء وأطفال وجدوا المأوى والاستقبال في كثير من الدول الأوروبية منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
يمثل هذا العدد، حسب السلطات القبرصية، نسبة طالبي اللجوء السياسي من أصل 915 ألف شخص من سكان بلد كقبرص الذي يعد البوابة الرئيسية التي يدخل منها اللاجئون إلى دول الاتحاد الأوروبي. وهو ثاني أكبر معدل لطالبي اللجوء السياسي في منطقة الاتحاد الأوروبي مقارنة بعدد سكان الاتحاد نفسه متقدما على معدل طالبي اللجوء في كرواتيا، وفق ما ذكرته الشركة الأوروبية للإحصاءات التي نشرت تقريرها في فبراير/شباط 2023. أما المعدل الأكثر انخفاضا فيما يتعلق بعدد طالبي اللجوء، فهو في حوزة المجر. أما فرنسا فلقد سجلت في 2022 ما يقارب 0.20 بالمئة من طالبي اللجوء السياسي مقارنة بعدد سكانها الإجمالي.
هو عدد اللاجئين الذين تحصلوا على اللجوء السياسي في فرنسا في 2022 وفق معايير معاهدة جنيف 1951 التي تمنح الحماية للناس الذين يخشون التعرض للاضطهاد في بلدانهم الأصلية بسبب معتقداتهم الدينية أو عرقهم أو ميولهم الجنسي، وفق وزارة الداخلية ووكالة حماية اللاجئين. عدد المستفيدين من اللجوء السياسي في فرنسا ارتقع بـ8 بالمئة مقارنة مع العام الماضي.
خمس اللاجئين في العالم هم سوريون. أي حوالي 6.5 مليون لاجئ تم استقبالهم من قبل 131 دولة في العالم. تحتل سوريا المركز الأول من حيث عدد اللاجئين الذين غادروا بلادهم بحثا عن مكان آمن. تأتي في المرتبة الثانية أوكرانيا ثم أفغانستان وفنزويلا، وفق المفوضية العليا للاجئين.
هي حصة اللاجئين في العالم الذين تم استقبالهم في 2022 من قبل دول ذات دخل مالي ضعيف أو متوسط، حسب تصنيف البنك الدولي. وفي تقريرها الأخير، أكدت المفوضية العليا للاجئين أن 70 بالمئة من اللاجئين يعيشون في بلدان مجاورة لبلدانهم الأصلية.