تأجيل مباريات البطولة الوطنية في الجزائر يعيد الجدل حول “سوء البرمجة”
تسببت إعادة برمجة مباريات المحترف الأول لكرة القدم في الجزائر بأزمة وجدل كبيرين، إثر تأجيل مباريات البطولة الوطنية إلى غاية منتصف شهر يوليو/تموز المقبل. وفي محاولة لتفادي الانعكاسات المحتملة لهذا التأخير على اللاعبين والأندية، يدعو الفاعلون الرياضيون إلى التعجيل بإيجاد حلول توافقية، فيما يرجع مسؤولون في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أصل المشكل إلى المنافسات الرياضية والقارية التي شاركت فيها المنتخبات الوطنية.
نشرت في:
أعرب عدد كبير من رؤساء أندية المحترف الأول لكرة القدم في الجزائر عن تذمرهم من البرمجة التي فرضتها عليهم الرابطة المحترفة ما أدى إلى تأجيل إنهاء البطولة إلى منتصف شهر يوليو/تموز المقبل.
ستة من رؤساء الأندية اجتمعوا الخميس برئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف، ونددوا بما يحدث على مستوى المنافسة وهددوا بالانسحاب. زفزاف وعد من جهته بتهدئة الوضع بإيجاد حلول مستعجلة.
الصحفي الرياضي بيومية الخبر الجزائرية رفيق وحيد وصف التأخر الذي حدث بـ “الفضيحة”، معتبرا أن المسؤولين الرياضيين يجب أن تكون لديهم نظرة استشرافية لتفادي مثل هذه المشاكل.
وردا على التذرع بإلغاء عشرات المباريات المبرمجة بسبب تجمعات المنتخب المحلي إضافة إلى منافسات بطولة أمم أفريقيا للمحليين (الشان) وبعض تربصات المنتخب الوطني الأقل من 23 سنة، يقول وحيد إنها شبه واهية وغير مقبولة نظرا أولا للبيانات التي كان يصدرها المكتب التنفيذي حول خلو المسار التنظيمي من أي مشاكل، ثم أن عدة منتخبات أفريقية أخرى شاركت في بطولة كأس العالم وبطولة الشأن، ورغم ذلك انتهت بطولاتها في الوقت المحدد لذلك.
واستدرك وحيد موضحا أن رئيس الرابطة واجه فعلا ضغوطات مرتبطة بالجانب التنظيمي والفعاليات القارية والدولية الرياضية الكبرى، غير أنه لم يندد أو يتخذ موقفا حاسما وحازما تفاديا للنتائج الحالية.
فرانس24
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.