Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

ثلاثة قتلى على الأقل جراء غارات جوية روسية استهدفت ريف إدلب شمال غرب سوريا



أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش الروسي شن السبت غارات جوية استهدفت ريف مدينة إدلب شمال غرب سوريا، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص ينتمون إلى العائلة نفسها، بينهم امرأة وطفل، كما تسببت في إصابة 6 آخرين. وتشهد سوريا نزاعا منذ 12 عاما اندلع إثر قمع احتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط بالنظام. وألحق النزاع دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد، كما شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

نشرت في:

3 دقائق

أسفرت غارات جوية روسية على ضواحي مدينة إدلب بشمال غرب سوريا السبت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، وإصابة 6 آخرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 وحسب المرصد فإن “غارات جوية روسية صباح اليوم” على غربي إدلب أوقعت ثلاثة قتلى “من أفراد عائلة واحدة بينهم سيدة وطفل و6 جرحى”، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.

 وكثيرا ما شنت روسيا في السنوات الماضية غارات على المعقل الرئيسي الأخير لفصائل المعارضة في سوريا، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة هذا العام إلى أن سُجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف أواخر حزيران/يونيو.

وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.

تمكنت حكومة الرئيس بشار الأسد بدعم روسي وإيراني من استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل معارضة في بداية النزاع.

 غير أن مناطق عدة لا تزال خارج سيطرة دمشق بينها تلك الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال البلاد، ونحو نصف محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، إضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال البلاد وشمال شرقها.

 تشهد سوريا نزاعا منذ 12 عاما اندلع إثر قمع احتجاجات شعبية منددة بالنظام. وانخرطت في النزاع قوى خارجية ومجموعات متطرفة.

وألحق النزاع دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

ولا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامدا، رغم اشتباكات بين الحين والآخر.

 لكن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/يونيو إلى مقتل 13 شخصا في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.

وكان تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان من بين القتلى. وقضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضار الشعبي في جسر الشغور.

  في 28 حزيران/يونيو، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات السورية والروسية شنت ضربات جوية على قواعد لفصائل معارضة في منطقة إدلب.

وقالت الوزارة آنذاك إن العملية جاءت ردا على “الاعتداءات اليومية المتكررة” على “المدنيين في المناطق السكنية الآمنة” في المنطقة.

 ولم تحدد الوزارة تاريخ القصف لكن الإعلان جاء غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام في غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقارها في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد.

تضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم نازحون من مناطق سورية أخرى

 

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى