البرهان يصل إلى جنوب السودان لبحث الوضع في بلاده مع الرئيس سيلفا كير
حلّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بجنوب السودان ليبحث الوضع في بلاده مع الرئيس سيلفا كير، وفق ما أفادت الرئاسة في جوبا الاثنين. وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية يقوم بها البرهان منذ اندلاع النزاع بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو.
نشرت في:
2 دقائق
توجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى جنوب السودان في ثاني زيارة له خارج البلاد، وذلك قصد بحث الوضع في بلاده مع الرئيس سيلفا كير. وفق ما أعلنت الرئاسة بجوبا الاثنين.
هذا، وكان البرهانفي 29 آب/أغسطس قد زار مصر حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.
وتأتي المحطات الخارجية للبرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج السودان، سعيا لإيجاد حل للنزاع الذي أدى إلى مقتل خمسة آلاف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 4,6 ملايين شخص من منازلهم، ونزوحهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو خارجها.
إلى ذلك، ومثلما كان الحال خلال زيارته إلى الجارة الشمالية، يرافق البرهان إلى جنوب السودان وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، بحسب بيان الرئاسة في جوبا.
كما نقل البيان الرئاسي عن وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو قوله إنه “من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي تجمعه خصوصية معينة ومعرفة بالسودان، ويمكنه إيجاد حل للأزمة السودانية”.
واعتبر وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، وفق البيان، أنه “في السودان، نعتقد بأن جنوب السودان هو أفضل بلد مخول له القيام بوساطة بشأن النزاع في السودان، لأننا كنا بلدا واحدا على مدى طويل ونعرف بعضنا بعضا، نعرف مشكلاتنا ونعرف حاجاتنا”.
ويذكر أن جنوب السودان قد انفصل عن السودان في العام 2011.
وكانت الأشهر الماضية قد شهدت محاولات عدة للتوسط بين طرفي النزاع، لم تفلح في التوصل سوى إلى اتفاقات مؤقتة لوقف إطلاق النار غالبا ما كان يتم خرقها.
ومن ضمن هذه المحاولات، تشكيل لجنة رباعية منبثقة عن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد). وتضم هذه اللجنة كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان. إلا أن الجيش السوداني تمسّك بتنحية كينيا عن رئاسة اللجنة، إذ يتهمها بتأييد قوات الدعم السريع.
هذا، وطلب الجيش بإعادة جنوب السودان رئيسا للجنة التي كانت ثلاثية قبل انضمام إثيوبيا في حزيران/يونيو الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.