أمل جديد لمرضى سرطان الرئة بفضل لقاح فرنسي حقق نتائج إيجابية خلال الاختبارات السريرية
توصلت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية “أوزيه إيمونوتيرابوتيكس” لتحقيق نتائج إيجابية للقاحها العلاجي “تيدوبي” لدى أشخاص يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الرئة. وبفضل هذا اللقاح تراجع خطر الوفاة لدى المرضى مقارنة مع العلاج الكيميائي. وشارك نحو 219 مريضا في هذه الدراسة في تسع دول أوروبية والولايات المتحدة 139 منهم تلقوا لقاح “تيدوبي” و80 تلقوا العلاج الكيميائي.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية “أوزيه إيمونوتيرابوتيكس” الاثنين عن نتائج إيجابية للقاحها العلاجي “تيدوبي” لدى مرضى يعانون سرطان الرئة المتقدم، إذ أدى هذا اللقاح إلى انخفاض خطر الوفاة مقارنة بالعلاج الكيميائي.
وصرح المدير العام للشركة نيكولا بوارييه في مؤتمر صحفي افتراضي بأن نتائج هذه التجارب توفر “أملا جديدا لهؤلاء المرضى”، مشيرا إلى أن أكثر من ألف حقنة أجريت خلال مختلف الدراسات السريرية.
وفي وقت متزامن الإثنين، نشرت مجلة “أنالز أوف أونكولودجي” نتائج المرحلة الثالثة من التجربة السريرية واتي اظهرت أن “44,1 في المئة من هؤلاء المرضى كانوا لا يزالون على قيد الحياة بعد عام واحد من بدء العلاج في المجموعة التي تتلقى اللقاح، في حين أن 27,5% في المئة فحسب كانوا لا يزالون على قيد الحياة في مجموعة العلاج الكيميائي”. وتسمح لقاحات السرطان العلاجية هذه للجهاز المناعي بالتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بالتحديد.
وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة المسماة “أتالانتيه -1” مدير الأبحاث السريرية في معهد غوستاف-روسي البروفيسور بانجامان بيس أن “الدراسة بينت أيضا أن الاستعاضة عن العلاج الكيميائي باللقاح تتيح توفير نوعية حياة أفضل للمرضى” وتحد من الآثار الجانبية.
وشارك ما مجموعه 219 مريضا في الدراسة، في تسع دول أوروبية والولايات المتحدة 139 منهم تلقوا لقاح “تيدوبي” و80 تلقوا العلاج الكيميائي. وأُعطِيَ اللقاح في البداية كل ثلاثة أسابيع، ثم كل ثمانية أسابيع لمدة عام، ثم كل 12 أسبوعا.
وشرحت “أوزيه إيميونوتيرابوتيكس” أن لقاح “تيدوبي” أثبت فاعليته لدى المرضى ذوي الجين “إتش إل إيه- إيه 2” (HLA-A2) الموجود لدى نصف السكان. وسبق أن تلقى المرضى الذين دخلوا التجربة العشوائية علاجا كيميائيا وآخر مناعيا.
وأشار البروفيسور بانجامان بيسّ إلى أن الدراسة لم تستكمل عملية تطوع المرضى للتجربة بسبب تفشي جائحة كوفيد-،19 وهي تالياً “لا تتمتع بالقوة المطلوبة” لكنها “تُمكن من فهم أي فئة استفادت فعليا” من اللقاح، وهي مجموعة المرضى الذين استجابوا في البداية للعلاج المناعي قبل أن ينتكسوا.
فرانس 24 / أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.