واشنطن تقول إن مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل لا يزال يتطلب مزيدا من العمل
قال البيت الأبيض الخميس، إن مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل لا يزال يتطلب مزيدا من العمل، مشيرا إلى أن قادة الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل طرحوا على الطاولة عدة عناصر خاصة بـ”مسار نحو التطبيع”. وكان مبعوث الرئيس بايدن أجرى خلال هذا الأسبوع زيارة إلى المملكة الخليجية الثرية لإجراء محادثات ركّزت على حرب اليمن، وتضمنت على الأرجح مناقشات حول اتفاق لتطبيع محتمل.
نشرت في:
2 دقائق
أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الخميس بأن قادة الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل طرحوا على الطاولة العديد من العناصر الخاصة بمسار نحو التطبيع، لكنه قال إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وكان سوليفان يتحدث للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة التي تقل الرئيس جو بايدن للهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
كذلك، صرّح سوليفان: “العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”. كما أشار نفس المتحدث إلى أن هناك “فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية”، دون الخوض في التفاصيل.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين الدولة العربية وكل من المغرب، السودان، البحرين، والإمارات العربية المتحدة.
في أوائل يوليو/تموز، كان بايدن قال في تصريحات لشبكة سي.إن.إن الإخبارية، إن الرياض وتل أبيب ما زالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق للتطبيع، والذي سيشمل معاهدة دفاعية أمريكية سعودية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة للسعوديين.
وخلال هذا الأسبوع، أجرى بريت ماكجورك مبعوث بايدن زيارة إلى السعودية لإجراء محادثات، قال المسؤولون إنها ركّزت إلى حد كبير على الحرب الدائرة في اليمن، ولكن من المتوقع أيضا أن تكون قد تضمنت مناقشات حول اتفاق لتطبيع محتمل.
فرانس24/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.