فرنسا وإسبانيا تعارضان تعليق المساعدات الأوروبية للفلسطينيين
عقب تعبير عدد من دول الاتحاد الأوروبي، من بينها فرنسا وإسبانيا، الثلاثاء عن موقفها الرافض لتعليق المساعدات للفسلطينيين ردا على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، تراجع التكتل القاري عن القرار، إذ أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضا أنه “نظرا لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات”.
نشرت في:
2 دقائق
أعربت الحكومة الإسبانية الثلاثاء عن معارضتها للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين بعد هجوم حماس على إسرائيل. وقالت مدريد إن وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع المفوض (الأوروبي أوليفر فارهيلي) للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار”.
باريس هي الأخرى امتنعت عن تأييد قرار تعليق المساعدات التي “يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر”، وذكرت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك.
وقدمت مساعدات للفلسطينيين دعما بقيمة 95 مليون يورو في عام 2022، وتركز هذه المساعدات على دعم السكان الفلسطينيين في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم.
وكان الاتحاد الأوروبي تراجع الإثنين عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين ردا على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل بعد أن شكت دول الاتحاد من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.
وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة.
وفي منشور على موقع إكس، قال فارهيلي، وهو مجري، إن جميع المدفوعات “عُلقت على الفور”.
وأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وجاءت هذه الخطوة أيضا بمثابة مفاجأة، إذ قال المسؤولون في وقت سابق إن المساعدات المقدمة للفلسطينيين ستخضع للبحث في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء.
فرانس24/ رويترز/ أف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.