عذاب القبر في الإشارات القرآنية والبيان النبوي
[1] – المؤمنون، 112-114.
[2] – طه، 103-104.
[3] – في هذه الآية أصرح دلالة على إثبات الحياة البرزخية، ولكنها من نوع لا نعرفه ولا نفهمه ولا نفقهه، ولا نشعر به، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر: “ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين” (البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98-99، ت: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط: 1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ).
[4] – البقرة، 156.
[5] – “عن مسروق، قال: سألنا عبد الله عن هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقال: «أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة»، فقال: ” هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا”، (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة، وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، 3/1502، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، ط: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
[6] – سورة آل عمران، 169-171.
[7] – أشار الطبري إلى هذا الفرق في تفسيره، وهو واضح من ظاهر الآية، الطبري، جامع البيان، 2/700، ت: التركي وآخرين، ط: 1، هجر، 2001).
[8] – صحيح ابن حبان، 10/515، ت: شعيب الأرنؤوط، ط: 2، مؤسسة الرسالة – بيروت، 1993.
[9] – قال ابن عباس: ” والعذاب الثاني: عذاب القبر”، (الطبري، جامع البيان، 11/644، م س). وبنحوه قال: أبو مالك، والسدي، ومجاهد، والحسن، وقتادة، وابن جريج، (الطبري، جامع البيان، 11/644-647، م س).
[10] – مصداق ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه “عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} [إبراهيم: 27] ” حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة بهذا – وزاد – {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: 27] نزلت في عذاب القبر”، (البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، م س).
[11] – مصداق ذلك ما أخرجه البخاري “عن أنس بن مالك، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد، إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم» قال: “يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟” قال: “فأما المؤمن، فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله” قال: “فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ” قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «فيراهما جميعا» قال قتادة: وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا، إلى يوم يبعثون
عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري، أنه كان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة، فقال: «مستريح ومستراح منه» قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: «العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب»”، (البخاري، الجامع الصحيح، باب سكرات الموت، 8/107، م س).
[12] – قال مجاهد والسدي: “ذلك عند الموت”، (الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 20/426، م س). وبهذا القول قال سفيان، (المروزي، أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، الزهد والرقائق لابن المبارك، 1/111، ت: حبيب الرحمن الأعظمي، ط: دار الكتب العلمية – بيروت، والبيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 66، ت: د. شرف محمود القضاة، ط: 2، دار الفرقان – عمان الأردن، 1405هـ).
[13] – البقرة: 28.
[14] – عن أبي صالح: ” {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون} [البقرة: 28] قال: يحييكم في القبر، ثم يميتكم”، (الطبري، جامع البيان 1/455، م س).
[15] – غافر: 11.
[16] – عن السدي، قوله: {أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: 11] قال: «أميتوا في الدنيا، ثم أحيوا في قبورهم، فسئلوا أو خوطبوا، ثم أميتوا في قبورهم، ثم أحيوا في الآخرة»، (الطبري، جامع البيان، 20/292، م س).
“ويذكر عن محمد بن كعب القرظي أنه قال: «هذا قول الكفار فموت الكافر في حياته الدنيا على الكفر، والثانية موته، فهما موتتان، وإحدى الحياتين حياته في قبره بعد موته، والثانية حياته للبعث»”، (البيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 50، م س).
[17] – الطور: 47.
[18] – فسرها ابن عباس والبراء [لعله ابن عازب] بعذاب القبر، (الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 21/603، م س).
[19] – فصلت: 30-31.
[20] – الأنفال: 50-51.
[21] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، محمد زهير بن ناصر الناصر، ط: 1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ.
[22] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، 4/2202، م س.
[23] – البخاري، الجامع الصحيح، باب سكرات الموت، 8/107، م س.
[24] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الدعاء للميت في الصلاة، 2/663، م س.
[25] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، م س.
[26] – متفق عليه، (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، 4/2202، م س). و: (البخاري، [وقد أخرجه من طريق عن البراء بن عازب، عن أبي أيوب رضي الله عنهم]، الجامع الصحيح، باب التعوذ عذاب القبر، 2/99، م س).
[27] – البخاري، الجامع الصحيح، باب سكرات الموت، 8/107، م س.
[28] – مالك، الموطأ، 2/300، ت: محمد مصطفى الأعظمي، ط: 1، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية – أبو ظبي – الإمارات، 2004.
[29] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، م س.
[30] – مالك، الموطأ، 2/320، م س.
[31] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، م س.
[32] – الذي في صحيح مسلم عبد الله فقط دون نسبة، فقد قال مسلم: “حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب – واللفظ لأبي بكر -، قالا: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله، قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم….”، لكن سماه الحميدي في مسنده ابنَ مسعود، (الحميدي، أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي، مسند الحميدي، 1/221، ت: حسن سليم أسد الدَّارَانيّ، ط: 1، دار السقا، دمشق – سوريا، 1996). وأخرجه الإمام أحمد في مسند عبد الله بن مسعود من طريق بن سويد أيضا، (أحمد، المسند، 6/230، و: 7/39، و: 7/191، و: 7/286، ت: شعيب الأرنؤوط و: عادل مرشد، وآخرين، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، ط: 1، مؤسسة الرسالة، 2001). وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة من طريق المعرور بن سويد -أيضا- عن عبد الله بن مسعود، (ابن أبي عاصم، السنة، 1/116، ت: الألباني، ط: 1، المكتب الإسلامي، بيروت، 1400هـ).
[33] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر، 4/2050، م س.
[34] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98-99، م س.
# قال ابن حجر في الفتح: “وبنت خالد اسمها أمة وتكنى أم خالد وقد أورده المصنف في الدعوات من وجه آخر عن موسى بن عقبة سمعت أم خالد بنت خالد”، (ابن حجر، فتح الباري، 3/242، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب، عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ط: دار المعرفة – بيروت، 1379هـ).
[35] – البخاري، الجامع الصحيح، باب التعوذ عذاب القبر، 2/99، م س.
[36] – البخاري، الجامع الصحيح، باب التعوذ عذاب القبر، 2/99، م س.
[37] – البخاري، الجامع الصحيح، باب عذاب القبر من الغيبة والبول، 2/99، م س.
[38] – مصداق هذا من القرآن قول الله تعالى: { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [عافر: 46].
[39] – البخاري، الجامع الصحيح، باب الميت يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي، 2/99-100، و: 8/107. ، م س.
[40] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/638، م س.
[41] – ووجه إيراد هذا الحديث هو دلالته على رؤية المقعد عند النزع، ورؤية المقعد عند النزع عامة على المسلمين والكافرين، كما في الآيات: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} [الأنعام: 93]، و: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر، 27-30].
وأما تخيير الإنسان عند موته بين الحياة والموت فيشهد له حديث أبي هريرة: “وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته”، (البخاري، الجامع الصحيح، باب التواضع، 8/105، م س)، فمن كره الله مساءته من الصالحين فلا مانع من أن يؤخر عنه الأجل إذا رغب في ذلك، ومن هذا المعنى ما أورده بن شبة في تاريخ المدينة ” عن شداد بن أوس، أن كعبا، قال: ” فكان في بني إسرائيل ملك إذا ذكرناه ذكرنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإذا ذكرنا عمر رضي الله عنه ذكرناه، وكان جنبه نبي يوحى إليه، فأوحى الله إلى النبي أن مره أن يعهد ويوصي، فإنه ميت إلى ثلاثة أيام، فأخبره النبي بذلك، فلما كان اليوم الثالث وقع بين الجدر والسرير، ثم جأر إلى الله فقال: ” اللهم إن كنت تعلم أني أحكم بالعدل، وإذا اختلفت الأمور اتبعت هواك، وكنت وكنت، فزد في عمري حتى يكبر طفلي وتربو أمتي، فأوحى الله إلى النبي: أنه قال كذا وكذا، وأنه قد صدق، وإني قد زدت في عمره خمس عشرة سنة، ففي ذلك ما يشد طفله وتربو أمته، فلما طعن عمر رضي الله عنه قال كعب: والله لئن سأل عمر ربه أن يبقيه ليبقينه، فأخبر عمر رضي الله عنه بذلك، فقال: «اللهم اقبضني إليك غير عاجز ولا ملوم»”، (تاريخ المدينة لابن شبة، 3/908، ت: فهيم محمد شلتوت، طبع على نفقة: السيد حبيب محمود أحمد – جدة، 1399هـ).
ومما يشهد لهذا المعنى أيضا ما ورد ” عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» قالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال: «ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، كره لقاء الله وكره الله لقاءه»”، (البخاري، الجامع الصحيح، 8/106، م س). فكأن في إراءة المؤمن مقعده من الجنة تخييرا له بين الدنيا والجنة، فينبعث في قلبه حب لقاء الله، ودخول جنته، حتى يكون الموت إحسانا بالنسبة إليه، فلا يسيؤه الله ولا يريه ما يكره، وهو معنى قريب من التخيير خاصة حين يحب المؤمن الموصوف بكراهية الموت فطرة، فمعناه أنه اختار ما رآه أحسن.
وكل ذلك داخل في مجال الحياة البرزخية وما في القبر من نعيم أو عذاب.
وأما تخيير الأنبياء عند موتهم فمن الوارد منه تفصيلا:
1. تخيير آدم: “عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال: الحمد لله، فحمد الله بإذنه، فقال له ربه: رحمك الله يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة، إلى ملإ منهم جلوس، فقل: السلام عليكم، قالوا: وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع إلى ربه، فقال: إن هذه تحيتك وتحية بنيك، بينهم، فقال الله له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت، قال: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته، فقال: أي رب، ما هؤلاء؟ فقال: هؤلاء ذريتك، فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه، فإذا فيهم رجل أضوؤهم، -أو من أضوئهم- قال: يا رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة. قال: يا رب زده في عمره. قال: ذاك الذي كتب له. قال: أي رب، فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة. قال: أنت وذاك، قال: ثم أسكن الجنة ما شاء الله، ثم أهبط منها، فكان آدم يعد لنفسه، قال: فأتاه ملك الموت، فقال له آدم: قد عجلت، قد كتب لي ألف سنة. قال: بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة، فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته. قال: فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود”، (الترمذي، السنن، 5/312-313، م س).
2.تخيير موسى: ” عن أبي هريرة، قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه، فقل له: يضع يده على متن ثور، فله، بما غطت يده بكل شعرة، سنة، قال: أي رب ثم مه؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن”. (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم، 4/1842، م س).
3.وقد روي في تخيير إبراهيم أحاديث طوال لا تخلو من كلام، ومفادها أنه ظل يخير حتى طابت نفسه بالموت، (الأصفهاني أبو نعيم، حلية الأولياء، 3/911-913، و:5/375-376، و: 6/27-29، ط: السعادة – بجوار محافظة مصر، 1974، ثم صورتها عدة دور منها:
دار الكتاب العربي – بيروت
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت
دار الكتب العلمية- بيروت (طبعة 1409هـ بدون تحقيق).
[50] – يشهد لهذا من القرآن قول الله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} [الأنعام: 93].
[51] – البخاري، الجامع الصحيح، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، 8/106، م س.
[52] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، 2/623، م س.
[42] – البخاري، الجامع الصحيح، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، 8/106-107، م س.
[43] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/639، م س.
[44] – هو أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/334، ت: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، ط: 3، مؤسسة الرسالة، 1985.
[45] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/639، م س.
[46] – البخاري، الجامع الصحيح، باب كلام الميت على الجنازة، 2/100، م س.
[47] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، 2/622، م س.
[48] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما يقول بعد التكبير، 1/149، م س.
[49] – يشهد لهذا من القرآن قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}، [فصلت: 30-32]. وقوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي}، [الفجر، 27-30].
[53] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما ينهى من سب الأموات، 2/104، م س.
# اختلف أهل العلم في المراد بالموتى، فحملها بعضهم على ظاهرها، بمعنى التلقين بعد الدفن، وحملها بعضهم على اعتبار المآل، باعتبار من حضرته الوفاة، والرأي الأخير أقيس على مذهب من لا يرى سماع الموتى لأصوات الأحياء كعائشة ومن تبعها، والرأي الآخر أقيس على مذهب من يرى سماعهم، وسماعهم أقرب دليلا للأحاديث الكثيرة الواردة في السلام عليهم، ولكل دليل والله أعلم بالصواب.
[54] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب تلقين الموتى لا إله إلا الله، 2/631، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، ط: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
[55] – يشهد لهذا من القرآن قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 169-172].
فهؤلاء لما أكرم الله نزلهم سألوا الله أن يبلغ عنهم إخوانهم فبلغ الله نبيه صلى الله عليه وسلم ذلك تكرمة لهم، وفي كل ذلك إثبات للحياة البرزخية.
[56] – البخاري، الجامع الصحيح، باب العون بالمدد، 4/73، م س.
# هي أم خارجة الذي روى عنها، وقيل اسمها كنيتها، “وهي بنت الحارث بن ثابت بن خارجة الأنصارية الخزرجية”، (ابن حجر، فتح الباري، 7/265، م س).
[57] – البخاري، الجامع الصحيح، باب القرعة في المشكلات، 3/181-182، م س.
# هي المذكورة في الحديث قبله.
[58] – البخاري، الجامع الصحيح، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، 2/72، م س.
[59] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/639، م س.
[60] – البخاري، الجامع الصحيح، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح، 9/44-46، م س.
[61] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/639، م س.
[62] – البخاري، الجامع الصحيح، باب حديث الغار، 4/176، م س.
[63] – البخاري، الجامع الصحيح، باب قصة خزاعة، 4/184، م س.
[64] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/640، م س.
[65] – البخاري، الجامع الصحيح، باب حديث الغار، 4/174، م س.
# فيه الدلالة البينة على حياة هؤلاء الأنبياء حياة برزخية لا ندرك حقيقتها، ويجب علينا الإيمان بها. ويشهد لهذا قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ}، [الزخرف، 45].
[66] – البخاري، الجامع الصحيح، باب: كيف فرضت الصلاة في الإسراء؟، 1/78-79، م س.
# معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي ولم يقيده بيهودي كما قيدته عائشة ولا بوصية كما قيده آخرون ولا قال ببعض بكاء أهله كما رواه أبوه عمر رضي الله عنهما (تعليق محمد فؤاد عبد الباقي على صحيح مسلم 2/640) وما قال صحيح فإن عمر إنما قال: “«إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله» (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/640، م س). لكن وردت عن عمر روايات أخرى مطلقة مثل: “المعول عليه يعذب”، ومعلوم أن الأمر خلافي بين السلف، ومذهب عائشة أقيس لذلك عبد الله بن أبي مليكة، قال: “توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة، قال: فجئنا لنشهدها، قال: فحضرها ابن عمر، وابن عباس، قال: وإني لجالس بينهما، قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان: وهو مواجهه، ألا تنهى عن البكاء، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه»، فقال ابن عباس: قد كان عمر يقول بعض ذلك، ثم حدث، فقال: صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو بركب تحت ظل شجرة، فقال: اذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ فنظرت، فإذا هو صهيب، قال: فأخبرته، فقال: ادعه لي، قال: فرجعت إلى صهيب، فقلت: ارتحل فالحق أمير المؤمنين، فلما أن أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه وا صاحباه، فقال عمر: يا صهيب أتبكي علي؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه»، فقال ابن عباس: فلما مات عمر ذكرت ذلك، لعائشة فقالت: يرحم الله عمر، لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد، ولكن قال: «إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه» قال: وقالت عائشة: حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164]، قال: وقال ابن عباس عند ذلك: والله {أضحك وأبكى} [النجم: 43]، قال ابن أبي مليكة: فوالله ما قال ابن عمر من شيء” (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/641-642، م س)، وروي عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ذكر عند عائشة قول ابن عمر: الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: رحم الله أبا عبد الرحمن، سمع شيئا فلم يحفظه، إنما مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة يهودي، وهم يبكون عليه، فقال: «أنتم تبكون، وإنه ليعذب»، (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/642، م س)، وذكر عند عائشة، أن ابن عمر يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم «إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله عليه» فقالت: وهل، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه، وإن أهله ليبكون عليه الآن» وذاك مثل قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب يوم بدر، وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال «إنهم ليسمعون ما أقول» وقد وهل، إنما قال: «إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق» ثم قرأت: {إنك لا تسمع الموتى} [النمل: 80] {وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر: 22] يقول: حين تبوءوا مقاعدهم من النار. (مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/643، م س).
[67] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/640، م س.
[68] – البخاري، الجامع الصحيح، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، 2/72، م س.
[69] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/643، م س.
# والمراد من هذه الأحاديث إثبات عذاب القبر، بين هؤلاء الصحابة فهو محل اتفاق بينهم، وإن اختلفوا في وجهه وسببه.
[70] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، 2/643، م س.
[71] – البخاري، الجامع الصحيح، باب علامات النبوة في الإسلام، 4/202-203، م س.
[72] – ولفظ مسلم: “عن أنس بن مالك، قال: “كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه، قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذا”، (مسلم، المسند الصحيح المختصر، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، 4/2145، م س).
[73] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، 4/2202، م س.
[74] – البخاري، الجامع الصحيح، باب من سمى بأسماء الأنبياء، 8/44، م س.
[75] – أبو داود، السنن، 1/275، م س.
[76]- الترمذي، السنن، 4/130، ت: بشار عواد معروف، ط: دار الغرب الإسلامي – بيروت، 1998.
[77] – أبو داود، السنن، 3/215، ت: محمد محيي الدين عبد الحميد، ط: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
[78] – الترمذي، السنن، 5/80، م س.
[79] – البيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 29-30، م س. والبيهقي، الأسماء والصفات، 2/104، ت: عبد الله بن محمد الحاشدي، ط: 1، مكتبة السوادي، جدة – المملكة العربية السعودية، 1993. و: السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل، (2/616، ت: د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني، ط: 1، دار ابن القيم – الدمام، 1986). و: الطبري، تهذيب الآثار، (2/511-512، ت: محمود محمد شاكر، ط: مطبعة المدني – القاهرة). وابن أبي شيبة، المصنف، (3/52-53، ت: كمال يوسف الحوت، ط: 1، مكتبة الرشد – الرياض، 1409).
وقد فسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر، ينظر: الطبراني، المعجم الكبير، 9/233، ت: حمدي بن عبد المجيد السلفي، ط: 2، مكتبة ابن تيمية- القاهرة. و: السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل، (2/616، م س).
[80] – الترمذي، السنن، 2/374، م س.
[81] – الطيالسي، أبو داود، المسند، 1/439، ت: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي، ط: 1، دار هجر – مصر، 1999.
[82] – الترمذي، السنن، 3/239، م س.
# هو مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري، خرجوا له في الكتب الستة، (الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/350، م س).
[83] – ابن الجعد، المسند، ت: عامر أحمد حيدر، ط: 1، مؤسسة نادر – بيروت، 1990.
وأصل الحديث عند البخاري: “كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة: «اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»، فحدثت به مصعبا فصدقه”، (البخاري، الجامع الصحيح، باب ما يتعوذ من الجبن، 4/23، م س).
[84] – الطيالسي، أبو داود، المسند، 2/199، م س.
[85] – هي زوج زيد بن حارثة رضي الله عنه.
[86] – أحمد، المسند، 44/592، م س.
[87] – عبد الرزاق، المصنف، 3/583، ت: حبيب الرحمن الأعظمي، ط: 2، المجلس العلمي- الهند، توزيع: المكتب الإسلامي – بيروت، 1403هـ.
[88] – أبو داود، السنن، 3/211، م س.
[89] – الطيالسي، المسند، 2/114-119، م س.
[90] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 21/603، م س.
[91] – الترمذي، السنن، 2/375، م س.
[92] – خرج حديثه النسائي في السنن الكبرى، (7/223، م س).
[93] – حديث أبي بكر رواه البزار وغيره بسند ضعيف، قال: ” عن عائشة قالت: لما توفي عبد الله بن أبي بكر بكي عليه فخرج أبو بكر فقال: إني أعتذر إليكم من شأن أولاء إنهن حديث عهد بجاهلية، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي»”، (البزار، المسند، 1/184، م س). ورواه أبو يعلى في مسنده، (أبو يعلي، المسند، 1/47، ت: حسين سليم أسد، ط: 1، دار المأمون للتراث – دمشق، 1984). انظر: (ابن حجر، المطالب العالية، 5/372، ت: سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، ط: 1، دار العاصمة، دار الغيث – السعودية، 1419هـ[الموضوع في الأصل رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود]). وانظر: (المروزي، مسند أبي بكر، ص: 86، ت: شعيب الأرناؤوط، ط: المكتب الإسلامي، بيروت).
[94] – ابن أبي عاصم، السنة، 2/424، م س.
[95] – مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج، 1/112، م س.
# ومعلوم أن مثل هذا الحديث، وإن لم يصرح برفعه، يأخذ حكم الرفع؛ لأنه مما لا يدرك بالرأي والعقل، خاصة أن حذيفة رضي الله عنه لم يكن من الآخذين عن بني إسرائيل.
[96] – ابن أبي الدنيا، المنامات، ص: 11، ت: عبد القادر أحمد عطا، ط: مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت، 1993. و: البيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 53، م س.
[97] – الترمذي، السنن، 5/304، و: 5/421، م س.
[98] – البيهقي، شعب الإيمان، 1/610، حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه: الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد، أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي – الهند، ط: 1، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية، ببومباي بالهند، 2003.
[99] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/644، م س. و: السيوطي، الدر المنثور، 7/636، ط: دار الفكر – بيروت.
[100] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/645، م س.
[101] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/646، م س.
[102] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/646، م س.
[103] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/647، م س.
[104] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/646، م س.
[105] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/647، م س
[106] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/649، م س.
[107] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 11/649، م س.
[108] – الحاكم، المستدرك، 1/537، ت: مصطفى عبد القادر عطا، ط: 1، دار الكتب العلمية – بيروت، 1990. وانظر: صحيح ابن حبان، 7/388، م س.
# هكذا رواه الحاكم موقوفا، ولكنه في حكم المرفوع لأنه مما لا مجال للرأي فيه، وصرح ابن حبان في صحيحه برفعه. قال الواحدي: “وأكثر ما جاء في تفسير المعيشة الضنك: عذاب القبر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري”، (الواحدي، التفسير الوسيط، 3/225، تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس، قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي، ط: 1، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1994).
[109] – الطبري، جامع البيان، ت: التركي، 20/292، م س
[110] – البيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 50، م س.
[111] – الطبري، جامع البيان 1/455، م س.
[112] – البيهقي، شعب الإيمان، 1/610، م س.
[113] – هو: “المطلب بن عبد الله بن حنطب القرشي، المخزومي، المدني، أحد الثقات، وكان جده حنطب بن الحارث بن عبيد المخزومي من مسلمة الفتح. أرسل المطلب عن: عمر بن الخطاب، وغيره. وحدث عن: عبد الله بن عمرو، وابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وعدة […] وعامة حديثه مراسيل”، (الذهبي، سير أعلام النبلاء، 5/317، م س).
[114] – البيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 57، م س. ويشهد له ما في مسلم من حديث أنس بن مالك زيد بن ثابت، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار، على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة – قال: كذا كان يقول الجريري – فقال: «من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟» فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء؟ ” قال: ماتوا في الإشراك، فقال: «إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه» ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: «تعوذوا بالله من عذاب النار» قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: «تعوذوا بالله من عذاب القبر» قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: «تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن» قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: «تعوذوا بالله من فتنة الدجال» قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال”، مسلم، المسند الصحيح المختصر، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، 4/2199، م س.
وله شاهد عند ابن أبي شيبة من حديث زيد بن ثابت، (ابن أبي شيبة، المسند، 1/101، ت: عادل بن يوسف العزازي و أحمد بن فريد المزيدي، ط: 1، دار الوطن – الرياض، 1997).
[115] – الآجري، الشريعة، 3/1284، ت: دكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ط: 2، دار الوطن – الرياض / السعودية، 1999. والبيهقي، إثبات عذاب القبر، ص: 62، م س. والأصفهاني، حلية الأولياء، 4/200، م س).
[116] – البخاري، الجامع الصحيح، باب ما جاء في عذاب القبر، 2/98، م س. ومسلم، المسند الصحيح المختصر، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، 4/2203، م س.
[117] – أبو داود، السنن، 1/275، م س.