Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

الحروب والكوارث: عندما يكون التعاطف انتقائيا!



نشرت في:

عالمنا المعاصر يكاد يطفح بالكوارث، طبيعية كانت أم مفتعلة. في كل ثانية وفي كل دقيقة يمكن أن نجد مأساة ما في مكان ما تثير تعاطفنا. لكن لماذا يكون التعاطف سيلا عارما حينا؟ ويتحول إلى لا مبالاة تامة في حين آخر؟ هل يمكن للمعاناة أن تكون محقة في حالة ما وأن يغض النظر عنها في حالات أخرى؟ ماذا عن الضحايا؟ هل نشفق عليهم بنفس الدرجة؟ أم أن هناك ضحية تستحق أن نتعاطف معها أكثر من غيرها؟ 

التعاطف هو القدرة على فهم مشاعر ومواقف شخص ما أو مجموعة من الأشخاص، ووضع نفسك في موقف الآخر وتخيل ما قد يشعر به. من ناحية أخرى، التعاطف هو الشعور بالحزن أو الشفقة تجاه الآخر الذي يمر بمصيبة، والشعور بالأسف لأنه يعاني من شيء صعب.

أما بالنسبة للتعاطف الانتقائي فهو عندما يفتقر البعض الى الشعور بالمآسي الإنسانية مع شريحة من الأشخاص، ويشعر بتعاطف قوي مع شريحة أخرى. قلة التعاطف هذه ناتجة عن عدم تصور الشخص لحجم المأساة وعدم تخيل مدى صعوبتها نظرا لعدة اسباب منها البعد الجغرافي  أو الاختلاف الثقافي  أو العرقي أو الديني. 

ويأتي السؤال حول التغاطف الانتقائي في طل عالم تسوده العولمة وتنتشر فيه وسائل الاتصال والتواصل الحديثة. فما تأثير هذا الأمر على شعورنا بالتعاطف؟ وما علاقة المواقف السياسية بمدى تعاطفنا مع الآخرين؟ 

شارك في النقاش: 

عماد موسى، دكتور في علم النفس السياسي وديناميكيات الصراع من استوديو باريس. 

أحمد عصيد، كاتب وناشط حقوقي من الرباط. 

نادر كاظم، كاتب وأكاديمي من البحرين. 

سمير يوسف، صحافي من فرنسا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى