الصحة العالمية تدعو لاحترام حقوق مدير مستشفى الشفاء وإسرائيل تؤكد استجوابه
أكد الجيش الإسرائيلي السبت أنه يستوجب مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية. واعتقلت القوات الإسرائيلية أبو سلمية الأربعاء الماضي بعد اقتحام المستشفى الأكبر في القطاع المحاصر. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية، لكن الحركة نفت مرارا هذه الاتهامات، مشددة على أنها لا تستخدم المؤسسات الطبية لأغراض عسكرية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أنها لا تملك معلومات حول مصير أبو سلمية، داعية إلى “احترام كامل حقوقه”.
نشرت في:
3 دقائق
بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية أنها لا تتوفر على معلومات حول مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، كشف الجيش الإسرائيلي السبت أنه يستوجب أبو سلمية. وكانت قوات إسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية الأربعاء بعد اقتحام المستشفى الذي تقول إن حماس تستخدمه لإخفاء أسلحة، لكن الحركة نفت مرارا هذه الاتهامات. وحسب الصحة العالمية، فقد اعتقل أبو سلمية مع خمسة آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.
وأوضحت المنظمة في بيان الجمعة أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة.
وتم مذاك “إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين”، وفق المنظمة التي أضافت “ليست لدينا معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء”.
وطالبت منظمة الصحة “باحترام حقوقهم القانونية والإنسانية بالكامل أثناء احتجازهم”.
من جهته قال دورون سبيلمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت “نحن نستجوبه (أبو سلمية) لكونه كان مديرا لمستشفى يقع فوق شبكة إرهابية بكاملها”، مضيفا “كيف له ألا يعرف ما كان يحدث؟”.
وتقول إسرائيل إن مستشفى الشفاء هو مركز القيادة الرئيسي لعمليات حماس في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة. وفتشت القوات الإسرائيلية مباني المجمع الطبي على مدار أيام.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من الشهر الماضي، وأدى وفق الحكومة الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، وإلى اختطاف نحو 240 شخص نقلوا إلى غزة.
وأدى الرد الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل نحو 15 ألف شخص في قطاع غزة، بينهم 6150 طفلا، وفق وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي إنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء، مشيرة إلى إنه تحول إلى “منطقة موت” حاضة على إخلائه بالكامل. وذكرت المنظمة في بيان أن “آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة. رأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك”.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.