Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

المنتخب الفلسطيني يحقق إنجازا تاريخيا ويبلغ دور الستة عشر رفقة سوريا والإمارات



بلغ منتخب فلسطين دور الستة عشر لكأس آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بعد فوز كبير الثلاثاء 3-صفر على هونغ كونغ في المجموعة الثالثة، ليرافق الإمارات التي خسرت 2-1 من إيران متصدرة المجموعة. وضمن منتخب فلسطين التأهل ضمن أفضل أربع منتخبات حلت في المركز الثالث، وله أربع نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن الإمارات، بعدما سجل يحيى الغساني هدفا في الوقت بدل الضائع.

نشرت في:

5 دقائق

 

حققت فلسطين وسوريا إنجازا تاريخيا الثلاثاء، ببلوغهما الدور الثاني من كأس آسيا في كرة القدم لأول مرة في تاريخهما، بعد فوز الأولى على هونغ كونغ 3-0 والثانية على الهند 1-0، وذلك في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، التي شهدت أيضا تأهل الإمارات رغم خسارتها أمام إيران 1-2.

في المجموعة الثالثة، وعلى إستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، سجل عدي الدباغ (12 و60) وزيد القنبر (48) الأهداف الفلسطينية.

وحصدت ايران العلامة الكاملة في هذه المجموعة بتسع نقاط، تليها الإمارات بأربع بفارق الأهداف عن فلسطين التي تأهلت بين أفضل منتخبات في المركز الثالث، على غرار سوريا المتأهلة عن المجموعة الثانية.

وحققت فلسطين أول فوز لها في ثالث مشاركة لها في النهائيات، فكان مفتاحها إلى الدور الثاني.

وتقدمت فلسطين مبكرا عندما سار قائدها مصعب البطاط بالكرة على الجهة اليمنى ومرر كرة متقنة داخل المنطقة، ليتابعها الدباغ غير المراقب برأسه داخل الشباك (12).

وسنحت للدباغ أكثر من فرصة في الشوط الأول، لكنه لم يحسن ترجمتها إلى أهداف.

في المقابل، وبعد أن خسرت هونغ كونغ قائدها فاس نونيس بداعي الإصابة، اهدر فيليب تشان وإيفرتون كامارغو فرصتين بتسديدهما فوق العارضة.

ونجحت فلسطين في تعزيز تقدمها مطلع الشوط الثاني، ومرة جديدة كان البطاط صاحب التمريرة الحاسمة باتجاه القنبر ليتابعها داخل الشباك (48).

وسجلت فلسطين هدف التأهل التاريخي عندما أطلق تامر صيام كرة قوية ارتدت من العارضة لتجد الدباغ متربصا، فتابعها داخل الشباك (60).

وظلت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لهونغ كونغ، إثر لمسة يد من البطاط، انبرى لها كامارغو وارتدت من العارضة، ليتنفس المنتخب الفلسطيني الصعداء.

وتوجه القائد البطاط بـ”الشكر للمشجعين الذين أتوا لمساندة فلسطين. شكرا لكم من أعماق قلبنا”، وفق ما أفاد شبكة “بي إن سبورتس” الرياضية.

وتابع بأنه ورفاقه: “نجحنا في رسم البسمة على وجوه من يتابعنا… داخل فلسطين أو خارجها”.

وفي المباراة الثانية، تقدمت ايران بهدفي مهدي طارمي (26 و65)، قبل أن ترد الإمارات بهدف يحيى الغساني (90+3) الذي أهدر ركلة جزاء أيضا (64).

وترجمت إيران سيطرتها بافتتاح التسجيل بعد تمريرة خلف المدافعين من سردار آزمون إلى طارمي سددها في شباك الحارس خالد عيسى (26).

وسجلت إيران الثاني برأسية علي غوليزاده، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو “في أيه آر” (33).

وسنحت فرصة ثمينة للإمارات لإدراك التعادل بعدما عرقل المدافع حسين كنعاني المهاجم الغساني، لتحتسب ركلة جزاء، سددها الأخير وأبعدها حارس إيران علي رضا بيرانوند ببراعة (64).

وعاقبت إيران منافستها بسرعة، عندما أضافت الثاني عبر طارمي مستفيدا من تمريرة آزمون (64).

وعوض الغساني إهداره ركلة الجزاء بتسجيل هدف تقليص الفارق في الوقت القاتل بعد تمريرة من عبدالله رمضان (90+3).

وكان الهدف مهما للإمارات لكي تضمن وصافة المجموعة بفارق الأهداف عن فلسطين الثالثة.

 سوريا تعبر أيضا

وبلغت سوريا الدور الثاني أيضا للمرة الأولى في تاريخها، بفوزها على الهند 1-صفر على ملعب البيت ضمن المجموعة الثانية، في حين انتهت المباراة الثانية بتعادل أستراليا مع أوزبكستان 1-1.

وسجل البديل عمر خريبين الهدف الوحيد (76)، محققا الأهم لمنتخب بلاده الذي كان الفوز سبيله الوحيد لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد أن أخفق في المشاركات الست السابقة.

وضمنت سوريا إحدى البطاقات الأربع لأفضل منتخبات في المركز الثالث، بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة خلف أوزبكستان الثانية التي لحقت بأستراليا المتصدرة والضامنة لتأهلها في الجولة الثانية، وذلك بتعادلها معها 1-1.

وكانت الفرصة الأولى هندية عن طريق ماهاش سينغ ناوريم الذي راوغ مدافعا سوريا وأطلق من مسافة قريبة، لكن الحارس السوري أحمد مدنية أبعدها ببراعة (2).

واستغل صباغ كرة عرضية وسدد رأسية من مسافة قريبة، لكن الحارس الهندي قام برد فعل سريع لإبعاد الخطر (6).

وأطلق هيسار كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة، فشل الحارس الهندي في التقاطها، تهيأت أمام ايزيكيل العم سددها ارتطمت بمدافع هندي وتحولت ركنية (18).

وزج كوبر أخيرا بعمر خريبين مطلع الشوط الثاني، فأضاع فرصة سهلة عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليسرى سددها فوق العارضة من مسافة قريبة.

وفي أجمل هجمة لسوريا خلال المباراة، وصلت الكرة إلى خريبين على مشارف المنطقة، فمررها على الجهة اليسرى باتجاه هيسار الذي أعادها إليه فراوغ أحد المدافعين وسددها زاحفة خادعا الحارس الهندي (76).

فرانس24/ أ ف ب

 


اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading