ثاني سفينة شحن أوكرانية تصل إلى إسطنبول رغم الحصار الروسي وأردوغان يلتقي بوتين “قريبا”
رغم الحصار الذي تفرضه روسيا على الملاحة البحرية، وصلت سفينة الشحن الثانية بريموس التي ترفع علم ليبيريا إلى إسطنبول، بعد أن أبحرت من ميناء أوديسا بأوكرانيا الأحد. وكانت كييف قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي إقامة الممر البحري الجديد بعد خروج روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي كان يرمي إلى ضمان الملاحة الآمنة لسفن الشحن المحملة بالحبوب الأوكرانية والمبحرة من موانئ البلاد. من جهة أخرى، يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “قريبا” إلى مدينة سوتشي الروسية ليبحث مع نظيره فلاديمير بوتين إحياء الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية وفق ما أعلن متحدث باسم حزبه الإثنين.
نشرت في:
3 دقائق
بعد مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني الأحد، وصلت سفينة شحن ثانية إلى إسطنبول الإثنين بعد انتهاء اتفاق الحبوب، على الرغم من التحذيرات الروسية بشأن اعتبار سفن كهذه أهدافا عسكرية.
وأبحرت سفينة الشحن بريموس التي ترفع علم ليبيريا على طول سواحل رومانيا وبلغاريا العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد مغادرتها أوديسا الأحد.
وتهدد روسيا بمهاجمة السفن المغادرة من أوكرانيا في البحر الأسود منذ أن أنهت في تموز/يوليو الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها. مطلع آب/أغسطس، أطلقت طلقات تحذيرية باتجاه سفينة شحن تابعة لشركة تركية متجهة إلى ميناء إسماعيل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
وغادرت أوديسا الأسبوع الماضي أول سفينة شحن سلكت ممرات الشحن الأوكرانية الجديدة على البحر الأسود، وهي سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ، وأبحرت إلى إسطنبول.
تحاول أوكرانيا، وهي المصدر الرئيسي للحبوب والنفط، إيجاد طرق جديدة لنقل الحبوب في الوقت المناسب لموسم الحصاد هذا الخريف.
وتعتمد أوكرانيا الآن على الطرق البرية وميناء نهري ضحل، وهو ما يحد بشكل كبير من حجم صادراتها من الحبوب.
وتحاول تركيا إحياء الاتفاق الأصلي، على أمل استخدامه كنقطة انطلاق لمحادثات سلام محتملة بين كييف وموسكو.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة خلال زيارة لكييف إنه لا يرى “حلا بديلا” لإحياء الاتفاق الأولي.
في هذا السياق، يرتقب أن يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “قريبا” إلى روسيا ليبحث مع نظيره فلاديمير بوتين إحياء الاتفاق حول تصدير الحبوب، بحسب ما أعلن المتحدث باسم حزب أردوغان عمر جيليك الإثنين.
وقال جيليك “اتخذ رئيسنا مبادرة (إجراء محادثات لإحياء الاتفاق) لتجنب أن يواجه العالم أزمة غذائية. سيزور (أردوغان) سوتشي قريبا. نعتقد أن تطورات جديدة يمكن أن تحصل بعد هذه الزيارة”.
قبل ذلك، سيتوجه فيدان إلى موسكو خلال الأيام المقبلة لبحث مطالب الكرملين وتنظيم اللقاء بين الرئيس الرئيسين.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.