مقتل 25 مدنيا على الأقل في مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم
تتواصل االمواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، ولقي السبت 20 مدنيا بينهم طفلان مصرعم في غارة جوية على حي سكني في جنوب الخرطوم السبت، كما قتل 5 آخرون الأحد. وتهدد المعارك والجوع بـ”الاطاحة” بالسودان وإغراق المنطقة في كارثة إنسانية على ما تؤكد الأمم المتحدة، التي لم تتلق سوى ربع وعود التمويل وتواجه عقبات بيروقراطية لنقل المساعدة.
نشرت في:
2 دقائق
أسفر تبادل نيران المدفعية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل خمسة مدنيين الأحد في السودان، غداة مقتل 20 آخرين من بينهم طفلان في غارة جوية، بحسب ما قال طبيب وعسكريون
وقتل 20 مدنيا بينهم طفلان السبت في غارة جوية على حي الكلاكلة السكني في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، على ما ذكر أبناء المنطقة ولجان المقاومة.
وقالت لجان المقاومة إن حصيلة الغارات الجوية على حي الكلاكلة وصلت إلى 20 قتيلا مدنيا.
وسبق للجان المقاومة في الحي أن قالت إن مشرحة أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في العاصمة السودانية تضم 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وامرأة مشيرة إلى تعذر نقل الكثير من الجثث المفحمة والممزقة.
وبدأت المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
في الخرطوم تتركز المعارك في أحياء تشهد كثافة سكانية كبيرة ويعيش ملايين من سكانها منذ خمسة أشهر على وقع انقطاع المياه والكهرباء وحر شديد وهم مختبئون في المنازل في محاولة لحماية أنفسهم من النيران المتبادلة.
نصف السودانيين بحاجة للمساعدة
وأفاد شهود وكالة الأنباء الفرنسية الأحد أن ضواحي العاصمة الشمالية شهدت قصفا مدفعيا وبالصواريخ من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.
ويحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية للاستمرار فيما بات ستة ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.
وتهدد المعارك والجوع بـ”الإطاحة” بالسودان وإغراق المنطقة في كارثة إنسانية على ما تؤكد الأمم المتحدة التي لم تتلق سوى ربع وعود التمويل وتواجه عقبات بيروقراطية لنقل المساعدة.