ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية في أماكن تجمع اليهود بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل
بعد خطوة مماثلة من فرنسا، قررت ألمانيا تعزيز الأمن حول المعابد والمدارس والمعالم الأثرية اليهودية. يسجل ذلك بعد خروج بعض أنصار الفلسطينيين إلى شوارع برلين للاحتفال بهجوم مباغت شنته حركة حماس الفلسطينية في وقت مبكر من السبت ضد إسرائيل. وحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لا يزال الوضع في بلاده خارج نطاق السيطرة الكاملة.
نشرت في:
2 دقائق
بينما يستمر التصعيد بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بدأت ألمانيا تشديد الإجراءات الأمنية حول المعابد والمدارس والمعالم الأثرية اليهودية في البلاد. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من احتفالات قام بها بعض أنصار الفلسطينيين في شوارع برلين تعبيرا عن فرحتهم بالهجوم المفاجئ الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لصحيفة بيلد “في برلين تم تعزيز حماية الشرطة على الفور. إن الحكومة الفدرالية والأقاليم تنسق أعمالها بشكل وثيق”.
وأضافت أن السلطات الألمانية تراقب عن كثب أي “مؤيدين محتملين لحماس”.
ونشرت شرطة برلين صورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر “أشخاصا يحتفلون بالهجمات على إسرائيل من خلال توزيع المعجنات” في سونينالي، الشارع الرئيسي في منطقة نويكولن بالمدينة. وعمدت الشرطة في بعض الحالات إلى التحقق من الهويات.
ونشر الحساب الألماني لشبكة “صامدون” للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين صورا لتوزيع معجنات في شوارع برلين ورسالة تحتفل بـ”مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وندد مارتن هيكل، عمدة منطقة نيوكولين، بـ”تمجيد رهيب لحرب رهيبة”، في تصريحات لتلفزيون فيلت. ودعا الحكومة إلى حظر “الدعاية الإرهابية المثيرة للاشمئزاز” من جانب “صامدون”.
وفي وقت لاحق السبت، أضيئت بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، وهي رمز لألمانيا الموحدة، بألوان العلم الإسرائيلي. وكتب المستشار أولاف شولتس على منصة اكس (تويتر سابقا) “تضامنا مع إسرائيل”، ورد السفير الإسرائيلي على المنصة نفسها، وشكره على “هذا الرمز الجميل”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أعلن السبت أن بلاده ستعزز الأمن في أماكن تجمع اليهود والمدارس اليهودية في فرنسا، لا سيما في باريس وضواحيها، بعد الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
فرانس24/ رويترز / أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.