قائد العسكريين الانقلابيين في الغابون يعين أعضاء البرلمان الانتقالي
سمّى قائد العسكريين الانقلابيين في الغابون الجنرال بريس أوليغي نغيما الذي استولى على السلطة في 30 أغسطس/آب بعد إطاحته بالرئيس علي بونغو، البرلمان الانتقالي في مراسم بثها التلفزيون الرسمي السبت، لإدارة مرحلة لا تزال مدتها مجهولة قبل تنظيم الانتخابات التي وعد بها الجيش.
نشرت في:
2 دقائق
قام الجنرال بريس أوليغي نغيما الذي نُصِّب رئيسا للغابون بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، السبت أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ضمن “مرحلة انتقالية” لا يزال لا يعرف مدتها قبل الانتخابات التي وعد بها العسكريون الانقلابيون.
وكان الجنرال أوليغي قاد في 30 أغسطس/آب انقلابا عسكريا ضد بونغو أونديمبا بعيد إعلان فوزه بولاية جديدة بنتيجة الانتخابات الرئاسية، بعدما حكمت عائلته البلاد لمدة 55 عاما.
ووعد العسكريون الانقلابيون “بإعادة السلطة إلى المدنيين” من خلال “انتخابات حرة” بعد فترة انتقالية سيتم تحديد مدتها خلال حوار وطني كبير بين “جميع القوى الحية للأمة” تأمل السلطات الجديدة عقده بين “أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2024”.
والسبت، تلا ناطق باسم النظام العسكري بيانا على التلفزيون الرسمي قال فيه: “أصدر الرئيس الانتقالي مرسوما بأن الأشخاص الذين ترد أسماؤهم في الملحق أعضاء معيّنون في الجمعية الوطنية الانتقالية”.
وتضمن الملحق أسماء 98 عضوا في أحزاب سياسية والمجتمع المدني هم من المعارضة السابقة لنظام بونغو ومن الغالبية الموالية له في تلك الحقبة.
كما تُلي مرسوم مماثل من الجنرال أوليغي لتعيين 70 عضوا في مجلس الشيوخ بينهم أعضاء في نقابات وناشطين في المجتمع المدني.
وكان الجيش قد عيّن حكومة مدنية انتقالية برئاسة ريموند ندونغ سيما، وهو شخصية بارزة معارضة لعلي بونغو، وتتألّف من شخصيات من المعسكرين السابقين.
ونظريا، يتمتع البرلمان الجديد بنفس السلطات التشريعية والرقابية الحكومية التي كان يتمتع بها في الفترة السابقة.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.