إسرائيل تصف صحافيين بالجزيرة قتلتهما في غزة بـ”الإرهابيين” وحماس وأقرباؤهما ينددون
اعتبرت حركة حماس وأقرباء الصحافيَّين في قناة الجزيرة اللذين قتلا بضربة إسرائيلية الأحد في غزة، الاتهامات الإسرائيلية لهما بأنهما كانا “عنصران إرهابيان”، مجرد “ذرائع واهية لتبرير” ما يحدث في القطاع الفلسطيني المحاصر. وكان الجيش الإسرائيلي قال الأربعاء إن مصطفى ثريا ينتمي لحماس وحمزة الدحدوح للجهاد الإسلامي، وقال إنهما كانا قبل استهدافهما “يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكلت خطرا” على قواته.
نشرت في:
3 دقائق
وصف الجيش الإسرائيلي الصحافيَّين اللذين كانا يعملان مع الجزيرة وقتلا بضربة إسرائيلية الأحد في قطاع غزة بأنهما “عنصران إرهابيان”، اتهامات نفتها حركة حماس وأقرباؤهما.
فقد قال وائل الدحدوح وهو مدير مكتب القناة القطرية في غزة ووالد أحد الصحافيين حمزة الدحدوح إن “هذه فبركات واضحة ومحاولات للدفاع عن النفس وتبرير ما يجري”.
وتابع الدحدوح الذي سبق أن فقد في هذه الحرب زوجته وولدين آخرين في قصف إسرائيلي طالهم نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أن “استهداف الصحافيين رتب ضغوطا كبيرة على إسرائيل وعلى الإدارة الأمريكية، لذلك يريدون حرفها إلى مسار آخر ويختلقون الذرائع”.
اقرأ أيضاريبورتاج: من ناقل للأخبار إلى “خبر”… الصحافيون في غزة يواصلون عملهم رغم المخاطر
بدوره، صرّح محمد ثريا ابن عم الصحافي الآخر وهو مصطفى ثريا: “ما يقوله الاحتلال محض اتهامات كاذبة”. وأضاف أن مصطفى ثريا كان يتعاون مع وسائل إعلام دولية عدة من بينها وكالة الأنباء الفرنسية “كان يعمل في الصحافة كمصور تلفزيوني وفوتوغرافي منذ عدة سنوات ولديه درون للتصوير” و”هو معروف بين الصحافيين بعمله المهني”. وأكد أن “لا علاقة له بالتنظيمات”.
من جانبها، أكدت حماس في بيان مقتضب ليل الأربعاء الخميس أن الاتهامات الإسرائيلية بحق الصحافيين “فارغة وكاذبة”. وجاء في البيان الصادر عن مكتب الإعلام الحكومي التابع للحركة أن “الاحتلال يكذب ويختلق الذرائع الواهية لتبرير مجازره وجرائمه بحق المدنيين والصحافيين”.
اقرأ أيضاغزة: هل تتعمد إسرائيل قتل الصحافيين؟
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن الصحافيَّين كانا “عنصرين إرهابيّين” متهما مصطفى ثريا بالانتماء إلى حركة حماس وحمزة الدحدوح بالانتماء إلى الجهاد الإسلامي. وقال الجيش إنه “قبل الغارة، كان الاثنان يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكلت خطرا على قواتنا”.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عن نوع الطائرات المسيّرة التي كان القتيلان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شكّلاه على قواته، قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه “ليس لديه ما يضيفه”.
وقُتل الشابان بصاروخين استهدفا سيارتهما في أحد شوارع مدينة رفح جنوب القطاع، وفق شهود عيان. وأصيب في الغارة صحافي ثالث إضافة إلى السائق.
والأحد، دانت الجزيرة “إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي” على قتل اثنين من صحافييها العاملين بقطاع غزة في قصف استهدف مركبتهما، معتبرة أن الحادثة “متعمدة”.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.