Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

واشنطن تعلن تقديمها 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي



أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تقديمها 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي، التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين، إن تصاعد العنف “أوجد وضعا لا يمكن تحمله بالنسبة للهايتيين، ونحن نعلم أن ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين السياسي والأمني”. وعرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي كان حاضرا افتراضيا خلال المحادثات، أكثر من 91 مليون دولار لهايتي في وقت سابق من الإثنين.

نشرت في:

2 دقائق

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، إن الولايات المتحدة ستُقدّم 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم.

وفي حديثه خلال اجتماع طارئ في جامايكا بشأن هايتي، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الوضع الخارج عن السيطرة في الدولة الكاريبية الفقيرة يظهر الحاجة الملحة لنشر قوة متعددة الجنسيات، ستساهم فيها الولايات المتحدة بمبلغ إضافي يصل إلى 100 مليون دولار، بينما سيتم توفير 33 مليون دولار للمساعدة الإنسانية.

وقال بلينكن إن تصاعد العنف “أوجد وضعا لا يمكن تحمله بالنسبة للهايتيين، ونحن نعلم أن ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين السياسي والأمني”.

وأضاف: “وحدهم الهايتيون يمكنهم تقرير مستقبلهم ولا أحد سواهم”.

لكنه قال أيضا إن الولايات المتحدة وشركاءها “يمكنهم المساعدة في استعادة الأمن الأساسي”، والاستجابة “للمعاناة الهائلة للهايتيين”.

وعرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي كان حاضرا افتراضيا خلال المحادثات، أكثر من 91 مليون دولار لهايتي في وقت سابق من اليوم.

كما أعلنت دول أخرى عن المساهمة في مساعدات مالية أو لوجستية، بما في ذلك بنين وفرنسا وألمانيا وجامايكا وإسبانيا، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

واستبعدت الولايات المتحدة وكندا إرسال قوات إلى هايتي.

وقالت كينيا إنها مستعدة لنشر عناصر شرطة، لكنها لم تتمكن من فعل ذلك حتى الآن، بسبب قرار أصدرته محكمة كينية.

ولم يتمكن رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، من العودة إلى البلاد، بسبب تصاعد العنف، وهو لا يزال عالقا في بورتوريكو.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى