ما يهم المسلم
التكريم في الخطاب القرآني
(أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ فَإِذَا جَاۤءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَیۡتَهُمۡ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ كَٱلَّذِی یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ) [سورة الأحزاب: 19]
“یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ” و”سَلَقُوكُم”
خصّه الله بالنظر إليه عند شعورهم بالخوف والفزع، فلا يجدون غيره –ﷺ– ملجأً ورحمة، فركزوا النظر إليه مستجيرين به. ثم عند الأمن وذهاب الخوف عادوا إلى طبيعتهم المنافقة الفاجرة، فكان منهم الإيذاء بتسليط ألسنتهم الحداد، التي تؤثر تأثير الحديد في الإيذاء.
وكرّم البيان الإلهي المحكم نبيه وصانه من أن يقع لفظ “السلق” عليه، بالتحول إلى خطاب الجمع “سلقوكم”. وهذا من رفيع التكريم والصيانة له –ﷺ– في الخطاب.
هل انتفعت بهذا المحتوى؟