واشنطن تعمل على استراتيجية لمحاربة الإسلاموفوبيا وسط تراجع شعبية بايدن بين الأمريكيين المسلمين
يحضر البيت الأبيض لوضع استراتيجية لمحاربة الإسلاموفوبيا، وفق ما أعلنه الخميس. ويتزامن هذا الإعلان مع الحرب بين إسرائيل وحماس. واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان أن “إعلان اليوم هو أحدث خطوة… لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية”. وتأتي الخطوة في ظل تراجع شعبية الرئيس جو بايدن وسط الأمريكيين المسلمين بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها مع حماس.
نشرت في:
3 دقائق
سيضع البيت الأبيض استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا، وفق ما أعلن الأربعاء في وقت تتراجع فيه شعبية الرئيس جو بايدن بين الأمريكيين المسلمين، لدعمه القوي للهجوم العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة، ردا على هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
* ما هي هذه الاستراتيجية؟
ويقول البيت الأبيض إن الاستراتيجية، وهي عمل مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي، ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين، وكذلك من يُعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم، من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن “إعلان اليوم هو أحدث خطوة… لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة
لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وصور التحيز والتمييز التي ترتبط بهما داخل الولايات المتحدة”.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في مايو/ أيار استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية وتطرقت أيضا إلى مكافحة الكراهية ضد المسلمين، لكن جهودها بهذا الشأن اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة.
بايدن يفقد شعبيته وسط الأمريكيين المسلمين
وأظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد العربي الأمريكي ونشرت نتائجه يوم الثلاثاء أنه وللمرة الأولى منذ إنشائه عام 1997 لا يعتبر
غالبية الأمريكيين العرب أنفسهم ديمقراطيين. وقال 37 بالمئة فقط إنهم ديمقراطيون حاليا، و32 بالمئة جمهوريون، و31 بالمئة مستقلون.
وقال 40 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات 2024، بزيادة خمس نقاط مئوية عن عام 2020.
وهذا الاستطلاع هو أحدث دليل على أن حملة بايدن للفوز بولاية ثانية تفقد بسرعة تأييد المسلمين والعرب الأمريكيين بسبب دعمه
القوي لإسرائيل.
وللإشارة، واجه شخص من ولاية إيلينوي تهما بارتكاب جرائم كراهية بعدما تسبب في مقتل طفل مسلم يبلغ من العمر ست سنوات بعد طعنه، كما تسبب في إصابة والدته في هجوم استهدفهما بسبب دينهما في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب مسؤولين ونشطاء حقوقيين مسلمين.
فرانس24/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.