زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا
صرح زعيم التجمع السياسي الرئيسي للأحزاب اليسارية في الاتحاد الأوروبي بأن الوقت قد حان “للتفاوض” لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا لمساعدة الأوكرانيين. وقال والتر باير في مقابلة مشتركة الإثنين مع “غرفة الأخبار الأوروبية” إن جبهات النزاع “المجمدة” تتطلب مقاربة جديدة. وعبر عن أمله في أن يبذل التكتل “جهودا دبلوماسية لبدء مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية” من الأراضي الأوكرانية.
نشرت في:
2 دقائق
دعا زعيم التجمع السياسي الرئيسي للأحزاب اليسارية في الاتحاد الأوروبي “للتفاوض” لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، مؤيدا الدعوة المثيرة للجدل التي وجهها البابا فرنسيس لكييف لرفع “الراية البيضاء”.
ولفت باير إلى أن جبهات النزاع “المجمدة” تتطلب مقاربة جديدة. وقال “أتمنى من الاتحاد الأوروبي أن يبذل جهودا دبلوماسية لبدء مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية”.
وقال والتر باير النمساوي البالغ 70 عاما والذي اختاره حزب اليسار الأوروبي الشهر الماضي مرشحا له لرئاسة المفوضية الأوروبية “أعتقد أن مساعدة الشعب الأوكراني تعني الآن بذل محاولات لإنهاء الحرب”.
وشدد باير على أن حزبه الذي يشكل تجمعا تنضوي فيه أحزاب شيوعية واشتراكية أوروبية بينها دي لينكه الألماني وسيريزا اليوناني والحزب الشيوعي الفرنسي، “ندد بشدة بالعدوان الروسي” في بيانه للانتخابات الأوروبية المقررة في حزيران/يونيو.
تأييد لموقف البابا فرنسيس
وأضاف الرئيس السابق للحزب الشيوعي النمساوي “في هذا الصدد، أؤيد تماما ما يقوله البابا فرنسيس. الآن حان الوقت لإنهاء الحرب، والآن حان الوقت للتفاوض ووقف القتل”.
وحزب اليسار الأوروبي هو الأكبر بين تجمعين يساريين في البرلمان الأوروبي إلى جانب تكتل “الشعب الآن” الذي يضم في صفوفه حزب بوديموس الإسباني وحزب فرنسا الأبية.
ولا يرى المحللون أي احتمال حاليا لإجراء مفاوضات تحقق انفراجة في الحرب الأوكرانية، مع تزايد عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تآكل الدعم الغربي لكييف، وتصميم أوكرانيا على مواصلة القتال لاستعادة أراضيها.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن انتخابات حزيران/يونيو في دول التكتل الأوروبي الـ27 ستشهد ارتفاع تمثيل الأحزاب اليمينية المتطرفة.
ويضم برلمان الاتحاد الأوروبي حاليا 705 مقاعد، ومن المقرر أن يرتفع العدد إلى 720 مقعدا بعد انتخابات 2024.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.