مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب
قتل عدد من المدنيين والعسكريين، في غارة إسرائيلية على عدد من النقاط في ريف مدينة حلب، وفق ما أفادت وزارة الدفاع السورية. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن “36 عسكرياً سورياً” قتلوا فجر الجمعة بغارة جوية إسرائيلية استهدفت “محيط مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني” في ريف حلب في شمال سوريا.
نشرت في:
2 دقائق
قالت وزارة الدفاع السورية في وقت مبكر من الجمعة، إن عددا من المدنيين والعسكريين قتلوا بعدما “شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفا عددا من النقاط في ريف حلب”.
وأضافت في بيان أن ذلك حدث في حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل، بالتزامن مع “اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”.
وأردفت قائلة: “أسفر العدوان عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين، ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
ولم تذكر الوزارة عددا محددا للقتلى، ولم توضح ما إذا كانت الخسائر ناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية أو هجمات الجماعات المسلحة.
وقالت وزارة الدفاع، الخميس، إن شخصين أصيبا في ضربة جوية إسرائيلية في المنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمه بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت “عدداً من النقاط في ريف حلب” مما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين” لم تحدّد عددهم، فيما رفض الجيش الإسرائيلي كعادته الإدلاء بأيّ تعليق.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن “36 عسكرياً سورياً” قتلوا فجر الجمعة بغارة جوية إسرائيلية استهدفت “محيط مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني” في ريف حلب في شمال سوريا.
وأفاد مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن الضربات الإسرائيلية على حلب قتلت خمسة من مقاتلي حزب الله.
وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، التي تزداد الخشية من اتساع رقعتها. وقد استهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين مرارا الأراضي السورية، وطال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضا مواقع تابعة لحزب الله.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وكذلك مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.