Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

روسيا تتهم بولندا وفنلندا بتهديد أمنها وتتعهد بـ”رد مناسب في وقته”


وجهت روسيا الأربعاء أصابع الاتهام إلى بولندا وفنلندا وقالت إن هذين البلدين يهددان أمنها. وتعهدت الرد على “تهديدات” متزايدة على حدودها الغربية من أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). فيما كان الكرملين قد أعلن أن انضمام السويد للناتو من شأنه أن يعرض أمن روسيا للخطر وقال إنه يخطط لإجراءات مضادة.

نشرت في:

2 دقائق

اتهمت روسيا على لسان وزير دفاعها سيرغي شويغو الأربعاء بولندا وفنلندا، التي انضمت مؤخرا إلى حلف شمال الأطلسي بأنهما يهددان أمنها.

وقال وزير الدفاع خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين إن “التهديدات على الأمن العسكري لروسيا الاتحادية تزايدت في الاتجاهين الغربي والشمالي الغربي الاستراتيجيين”. مضيفا أن تلك المخاطر “تتطلب ردا مناسبا وفي وقته”.

وتابع “سنناقش الإجراءات الضرورية لتحييدها (المخاطر) في الاجتماع ونتخذ القرارات المناسبة”.

وأشار بالتحديد إلى بولندا التي تتم “عسكرتها” كما قال، وتُستخدم من الولايات المتحدة “كأداة رئيسية للسياسات المناهضة لروسيا”.

هذا، ويذكر أن بولندا حليفة أوكرانيا وجارتها، كانت قد عززت الأمن على حدودها مع بيلاروسيا بعدما استضافت مينسك مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية المسلحة.

اقرأ أيضابيلاروسيا تؤكد أن مقاتلين من مجموعة فاغنر باتوا يعملون “مدربين” لجيشها

كما انضمت فنلندا التي تتشارك بحدود طويلة مع روسيا، إلى حلف الناتو في نيسان/أبريل الماضي في خطوة تاريخية جاءت على وقع الهجوم الذي تشنه موسكو في أوكرانيا. وإلى ذلك، أعلنت وارسو الأربعاء أنها سترسل ألفي جندي إضافي إلى حدودها الشرقية للانضمام إلى ألفين آخرين ينتشرون هناك.


وكشفت الدولة العضو في الناتو الأسبوع الماضي أن مروحيات بيلاروسية انتهكت مجالها الجوي وحذرت من استفزازات مينسك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر الشهر الماضي من أن موسكو سترد على أي عدوان ضد بيلاروسيا “بكافة الوسائل المتاحة لديها”.

ومن جانبه، قال شويغو إن القوات البولندية ستكون في “المنطقة المجاورة مباشرة لحدود دولة الاتحاد” في إشارة إلى التحالف بين موسكو ومينسك.

وقال شويغو أيضا إن “عاملا خطيرا مزعزعا للاستقرار هو انضمام فنلندا للناتو وفي المستقبل.. السويد”.

هذا، وتتشارك السويد حدودا قصيرة في منطقة القطب الشمالي مع روسيا.

ويذكر أن تركيا تخلت الشهر الماضي عن معارضتها لانضمام السويد للناتو، ومنحت الضوء الأخضر لطلب ستوكهولم العضوية.

ويذكر أن الكرملين كان قد أعلن أن انضمام السويد للناتو من شأنه أن يعرض أمن روسيا للخطر وقال إنه يخطط لإجراءات مضادة.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى