رئيسة المجر تستقيل إثر ضغوطات من المعارضة جراء عفوها عن متحرش جنسي
تنحت الرئيسة المجرية كاتالين نوفاك عن منصبها السبت بعدما تعرضت لضغوط متزايدة من المعارضة إثر عفوها عن متهم في قضية اعتداء جنسي. وطالبت أحزاب المعارضة المجرية الأسبوع الماضي بتنحي نوفاك كرسي عن الرئاسة، فيما تجمهر نحو ألف متظاهر الجمعة أمام مكتبها مطالبين باستقالتها.
نشرت في:
2 دقائق
قدمت رئيسة المجر كاتالين نوفاك السبت استقالتها على خلفية غضب عارم، أثاره قرارها بالعفو عن رجل متورط في قضية تحرّش بأطفال. واستفاد من هذا القرار نحو 24 شخصا في أبريل/ نيسان 2023، ومن بينهم نائب مدير دار للأطفال الذي ساعد المدير السابق للمؤسسة على التستر على جرائمه.
وقالت الحليفة المقربة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان “أستقيل من منصبي”، وقد أقرت بأنها ارتكبت “خطأ”، موضحة بعد ذلك “اتخذت قرارا في أبريل الماضي بالعفو معتقدة أن المدان لم ينتهك ضعف الأطفال الذين كان يشرف عليهم. ارتكبت خطأ، إذ كان العفو وغياب المنطق جديرين بإثارة الشكوك بسبب انعدام التسامح الذي ينطبق على الاستغلال الجنسي للأطفال”.
وأضافت نوفاك البالغة 46 عاما: “أعتذر لأولئك الذين جرحتهم ولجميع الضحايا الذين ربما تشكل لديهم انطباع بأنني لا أدعمهم. كنت وسأظل أؤيد حماية الأطفال والعائلات”.
وشغلت نوفاك سابقا منصب وزيرة لشؤون الأسر قبل أن تتولى الرئاسة في آذار/مارس 2022، لتصبح بذلك أول امرأة تتبوأ المنصب.
وبعد أن كشف الموقع الإخباري المستقل 444 القرار الأسبوع الماضي، دعت المعارضة في البلاد إلى استقالة نوفاك.
وبعد دقائق على إعلان استقالتها، أعلنت جوديت فارغا، وهي الأخرى حليفة لأوربان، “انسحابها من الحياة العامة” على خلفية موافقتها على العفو بصفتها وزيرة للعدل، وهو منصب استقالت منه للتفرغ لحملة الترشح للبرلمان الأوروبي.
وأعلنت في منشور على فيسبوك استقالتها من عضوية البرلمان “ومن رئاسة قائمة للمرشحين للبرلمان الأوروبي”.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.