إسقاط شكوى رفعها الدولي بنزيمة ضد وزير الداخلية الفرنسي دارمانان بتهمة التشهير
أسقطت محكمة فرنسية الخميس شكوى النجم الدولي السابق الفرنسي كريم بنزيمة لاعب الاتحاد السعودي ضد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بتهمة التشهير. وقال الوزير إن بنزيمة “لديه علاقة، كما نعلم جميعا، سيئة السمعة، مع جماعة الإخوان المسلمين” عقب نشر اللاعب على منصة إكس رسالة داعمة لسكان غزة.
نشرت في:
3 دقائق
قررت محكمة فرنسية الخميس إسقاط شكوى رفعها النجم الدولي السابق الفرنسي كريم بنزيمة لاعب الاتحاد السعودي ضد وزير الداخلية جيرالد دارمانان يتهمه فيها بالتشهير.
وانتقد دارمانان، اليميني الطامح للوصول إلى رئاسة الجمهورية، بنزيمة بعدما نشر المهاجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2022 على موقع إكس في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2023 رسالة داعمة لسكان غزة، ضحايا “القصف الظالم” الذي نفذته إسرائيل، حسب قوله رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال بنزيمة: “كلّ صلواتنا من أجل سكان غزة الذي يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لم يستثن النساء ولا الأطفال”.
وزعم وزير الداخلية أنه يمكن تفسير هذا الموقف بعلاقات بنزيمة بجماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية ولدت في مصر حيث تعتبر “إرهابية”.
وقال دارمانان في تصريح لقناة “سي نيوز” مثيراً عاصفة على شبكات التواصل الاجتماعي “كريم بنزيمة لديه علاقة، كما نعلم جميعا، سيئة السمعة، مع جماعة الإخوان المسلمين”.
وفي الشكوى التي تقدم بها المحامي هوغ فيجييه نيابة عن بنزيمة، رأى مهاجم الاتحاد أن هذه التصريحات “تقوّض” شرفه وسمعته.
ويشدد بنزيمة على أنه “لم يكن لدي أدنى صلة بجماعة الإخوان المسلمين، ولا علم (له) بأي شخص يدعي أنه عضو فيها”، مضيفا “أدرك إلى أي مدى يتم استخدامي، بسبب سمعتي، في ألعاب سياسية، وهي أكبر فضيحة نظراً إلى أن الأحداث الدرامية التي وقعت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تستحق شيئاً مختلفاً تماماً عن هذا النوع من التصريحات”.
وقال المدّعي العام ريمي هيتز إن محكمة العدل، وهي المحكمة الفرنسية الوحيدة المخولة محاكمة أعضاء الحكومة على الجرائم المرتكبة أثناء ممارسة واجباتهم، لم تجد أي أساس لأي هجوم على شرفه (بنزيمة) أو سمعته.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التي تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوماً على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب تعداد أعدته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وردا على هذا الهجوم توعدت إسرائيل “بالقضاء” على حماس وشنت حملة عسكرية مدمرة خلفت أكثر من 28 ألف قتيل في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
فرانس24/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.