بيونسيه تثير فخر وثناء معجبيها في هيوستن بإطلاقها أول ألبوم من موسيقى الكانتري
أثار طرح ألبوم بيونسيه الجديد احتفالات في مسقط رأسها مدينة هيوستن الواقعة في تكساس، حيث احتفل معجبوها في الهواء الطلق مساء الجمعة بصدور ألبوم “كاوبوي كارتر” الأول لها من موسيقى الكانتري، مبدين “الفخر” بخوض النجمة الأمريكية هذا النوع الموسيقي.
نشرت في:
2 دقائق
حظيت النجمة الأمريكية بيونسيه باحتفالات معجبيها في مدينة هيوستن اللذين ارتدوا قبعات رعاة البقر على رؤوسهم والابتسامة تعلو وجوههم، خصوصا وأن هذا الإصدار هو الأول لها من موسيقى الكانتري.
وأبدى هؤلاء فخرا بخوض المغنية هذا النوع الموسيقي الذي تركز في العقود الأخيرة على الفنانين البيض الذكور.
وفي المدينة الواقعة في تكساس حيث ولدت المغنية الملقبة “الملكة بي”، أقيمت أمسية في الهواء الطلق الجمعة لمناسبة طرح ألبوم “كاوبوي كارتر” الذي يشكل تحية لافتة من النجمة العالمية لثقافة موسيقى الكانتري لدى الأمريكيين السود.
في السياق، قالت فاليريا باسكيل، إحدى المشاركات في هذا الحدث: “إنها من الجنوب، إنها من تكساس (…) إصدارها ألبوما مخصصا بالكامل لموسيقى الكانتري كان مسألة وقت فقط!”.
بدورها، قالت ليندسي كوكين معتمرة قبعة رعاة البقر على رأسها: “لا تستطيع امرأة سوداء أن تخوض غمار موسيقى الكانتري؟ هذا هراء! تستطيع بيونسيه أن تصنع أي نوع من الموسيقى، ويمكن جميع النساء السوداوات أن يفعلن ما يردن”. وأضافت المرأة المنحدرة من تكساس: “تحرص بيونسيه دائما على تذكيرنا بذلك وهذا ما أحبه فيها” و”نحن فخورون جدا بها”.
وعبر ألبومها الجديد الذي يضم 27 أغنية، تعود المغنية البالغة 42 عاما إلى جذورها لتغيّر الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري على أنها حكر على الفنانين البيض والرجال.
وفي 2016، كانت المغنية هدفا للمحافظين بعدما غنّت أغنية الكانتري “دادي ليسنز” (“Daddy Lessons”) خلال حفلة توزيع جوائز الجمعية المتخصصة في هذا النوع الموسيقي.
وتعتمد الكانتري على الجذور الأمريكية الأفريقية في الولايات المتحدة، خصوصا آلة البانجو التي كان يستخدمها “العبيد الأفارقة” الذين تم ترحيلهم إلى القارة ومنطقة البحر الكاريبي. رغم ذلك، تم إبعاد الفنانين السود تاريخيا عن هذا النوع الموسيقي.
فرانس24/ أ ف ب