أرملة المعارض الروسي الراحل نافالني تشارك في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
تحضر يوليا نافالنايا أرملة ألكسي نافالني المعارض الروسي الراحل الذي توفي بالسجن في 16 فبراير/شباط الإثنين، اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يأتي أياما قبل إحياء الذكرى الثانية للحرب في أوكرانيا. و من المقرر أن تناقش القمة الوزارية حسب مسؤول خارجية التكتل “دعم المقاتلين من أجل الحرية في روسيا وتكريم ذكرى” نافالني والدعم العسكري لكييف والحزمة 13 من العقوبات على موسكو.
نشرت في:
4 دقائق
تشارك أرملة ألكسي نافالني المعارض الروسي الراحل الذي توفي في سجن بالقطب الشمالي قبل أيام، في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين، أياما قبل إحياء الذكرى الثانية لبداية الحرب في أوكرانيا.
في السياق، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للتكتل الإثنين عن زيارة يوليا نافالنايا إن الاجتماع سيسلط الضوء على “دعم المقاتلين من أجل الحرية في روسيا وتكريم ذكرى ألكسي نافالني”.
وكتب بوريل الأحد على منصة إكس: “الإثنين أستقبل يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي”. مضيفا بأن الوزراء “سيبعثون رسالة دعم قوية إلى المقاتلين من أجل الحرية في روسيا ويكرمون ذكرى ألكسي نافالني”.
On Monday, I will welcome Yulia Navalnaya at the EU Foreign Affairs Council.
EU Ministers will send a strong message of support to freedom fighters in Russia and honour the memory of Alexi @navalny.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 18, 2024
ومن المقرر أن يناقش الاجتماعي الأوروبي أيضا الدعم العسكري لأوكرانيا وما ستكون عليه الحزمة 13 من العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو منذ أن أطلقت اجتياحها واسع النطاق لجارتها في 24 فبراير/شباط 2022.
ويأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة صعوبات لإتمام اتفاق على مزيد من المساعدات لأوكرانيا، كما يشعر كثيرون في أوروبا بقلق متزايد بشأن احتمالات عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكانت يوليا نافالنايا (47 عاما) قالت أمام حشد من الزعماء الغربيين والدبلوماسيين ومسؤولين آخرين في ميونيخ الجمعة، إن بوتين وحلفاءه سيتحملون مسؤولية “ما فعلوه ببلادنا، بعائلتي، وبزوجي”. وحمّلت الرئيس الروسي “شخصيا مسؤولية” وفاة زوجها، داعية المجتمع الدولي إلى الاتحاد لهزيمة “هذا النظام المرعب”.
كذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن تصريحات نافالنايا “ستساعد جميع الأوروبيين على أن يفهموا في شكل أفضل نوع النظام العنيف الذي يجب علينا مواجهته واحتواؤه في أوكرانيا”. وتابع تاياني في بيان: “هذا يجعلنا نشعر بالتهديد الذي يواجهه المواطنون الروس وكل مناطق أوروبا، القارة التي عاد فيها العنف والوحشية والحرب بطريقة مخزية وغير مسؤولة”.
وبرز نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما، على الساحة خلال حملته ضد الفساد في روسيا خلال عهد بوتين. وكان معروفا بخطاباته النارية في الاحتجاجات العامة وفي قاعات المحاكم وحضوره القوي على منصات التواصل والتحقيقات المفصلة التي أجراها فريقه لكشف الفساد داخل الدولة.
إلى ذلك، مُنع أقارب نافالني الإثنين من معاينة جثمانه لليوم الثالث على التوالي حسبما أفاد فريقه موضحا أن والدته “لم يسمح لها” بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أنه فيها. وقالت المتحدثة باسم فريق نافالني كيرا إيارميش على المنصات: “وصلت والدة ألكسي ومحاموه إلى المشرحة في وقت مبكر من هذا الصباح. لم يُسمح لهم بالدخول. دُفع أحد المحامين إلى الخارج. وعند سؤال الموظفين عمّا إذا كانت جثة ألكسي هناك، امتنعوا عن الإجابة”.
وأفادت مصلحة السجون الروسية بأن ألكسي نافالني توفي الجمعة “بعدما شعر بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري”، في مستعمرة بولار وولف العقابية أين كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود بعد سنوات من الاضطهاد شملت التسمم بغاز أعصاب في سيبيريا عام 2020.
ولم يعلق بوتين على الوفاة التي تأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية ويفترض أن تشهد بقاءه في السلطة لولاية جديدة مدتها ست سنوات.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
اكتشاف المزيد من ماسنجر المسلم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.